[السيف الغالب]

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً


بعد الإتفاق الذي جرى بيني و بين إبن الصديقة عائشة حول حوارنا عن آية الإفك فاتفقنا على المحاور و الطريقة التي سيسير عليها الحوار , إلا أننا شهدنا خرق واضح للإتفاق من أول مشاركة لإبن عائشة حيث قام بخرق الشرط الثاني النّاص على عدم جواز وضع مشاركتين متتاليتين



و لم يكتفي بذلك , بل قم بخرق الشرط الأول النّاص على أن الحوار محصور بين طرفين فقط ( السيف الغالب و إبن الصديقة عائشة ) حيث سمح بمداخلة فتى الشرقية و لم يَقُم بتحرير مشاركته
ثم لم يلتزم بالمحور الأول المعنون بعنوان:
( إثبـات أو نفي نزول آية الإفك في عائشة )
و لم نكتفي بالعنوان بل شرحنا المحور و قُلْنا

المحور الأول سيكون عن إثبات أو نفي نزول الآية في عائشة
السيف الغالب: سينفي ذلك
إبن عائشة: سيثبت ذلك

ففي حين أني طرحت أول دليل ينفي نزول الآية بعائشة و طرحت سؤال في ختام المشاركة إلاّ أن الأخ إبن الصديقة عائشة لم يطرح دليل واحد فقط يثبت به أن الآية نزلت في عائشة ناهيك عن أنه لم يجب على سؤالنا , بل اكتفى بنسخ الآية من أحد المواقع و طرحها دون أي دليل يثبت من خلاله أنّ هذه الآية نزلت في عائشة !!
نحن متفهمون أنه لم يتوقع منّا هذا الطرح العلمي , و لم يتوقع بأن محركات البحث ستخذله .. فوجد نفسه في موقف محرج جداً فرأى أن ينتهج هذا النهج القائم على خرق القوانين التي وافق عليها شخصياً حتى ننهي الحوار و بالتالي ينجو من هذه الكارثة !!
- فوضع مشاركتين متتاليتين مع أنه كان قادرا بأن يكتفي بواحدة
- سمح لفتى الشرقية بالمشاركة على أمل أن يخلصه من هذا الموقف
- لم يلتزم بالمحور الأول القائم على إثبات أو نفي نزول آية الإفك في عائشة
أوليس الإلتزام بالكلمة من شيم الرجــال ؟!
أولم توافق بنفسك و بمحض إرادتك على الشروط ؟!
أولم تنصب نفسك مدافعاً عن عقيدتك في براءتها ؟!
فلماذا لم تلتزم يابن الصديقة ؟!
الإجابة واضحة كوضوح الشمس , فأمثال إبن عائشة لا يريدون هكذا نقاشات علمية لأنها باختصار أكبر منهم بكثير , فإن كان يتوقع منّا طرح قائم على المقاطع من يوتيوب أو من هُنا و هُناك من المواضيع المنتشرة في محركات البحث فهو مخطئ مخطئ مخطئ ^ـ*
و لأننا أتينا إلى هُنا للنقاش لا لإعطاء دروس لإبن عائشة في كيفية المحاججة نجدد دعوتنا للحوار مع شخص آخر يرى في نفسه القدرة على الدفاع عن عقيدته في براءة عائشة و بأنه قادر على الإلتزام بكلمته و مقارعة الحجة بالحجة , فاليتقدم إلى الحوار و أما الطريقة التي سيسير عليها الحوار فهي مذكورة في الأعلى
و كما يُقال
الحق أبلج و الباطل لجلج
فالحق شيء ثابت و هادف , أما الباطل فشيء زائل و عابث
سلااااام