عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2014-10-27, 11:13 AM
صوت الرعد صوت الرعد غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-10
المشاركات: 312
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
قل يا أهل الكتاب؛ فهذا خطاب موجه لهم وهم على دينهم أي ما لم يعتنقوا الإسلام؛ كما أن هذا الخطاب غير موجه للمسلمين حتى يطلب منهم اقامة التوراة والانجيل.
وعموما انا لم اصل الى خلاصة واضحة من كلامك؛ فهل النصوص التي ذكرتها محرفة برأيك أم لا!!!
أنا لم أقم بتحقيق سوى السفرين الأولين من التوراة وهي التكوين والخروج بنصيهما العبري ومازالا يحتاجان الكثير من المجهود والرجوع الى القران الكريم لتصديقهما. هناك ما يؤكده القران الكريم وهناك مالانستطيع تأكيده أو نفيه حتى الان وهناك ما يتعارض مع مضمون القران الكريم. مثلا قصة بنتي لوط اللتي تزعم نصوص التوراة أنهن ضاجعن أبيهن. هذه القصة صعبة التصديق كما أن هناك مشاكل في بيانهما بينما يقول القران الكريم على لسان لوط "هؤلاء بناتي" واذا كانت كلمة هؤلاء لا تصف المثنى بل الجمع ثلاثة فأكثر فهذا يجعل من زعم أنه كان له بنتين مسألة مرفوضه من أساسه وهكذا يصبح هذا المقطع خارج اطار كلام الله تعالى بسبب مخالفته القران الكريم وبسبب طريقة بيانه المختلفة عن اسلوب القران الكريم كأن يقول : "اثنتي بنات" هل يصح هذا اللفظ بديلا عن "بنتين".. يعني بيان القران هو القاعدة لتصديق نصوص التوراة في وجهة نظري. فكلما تطور علمنا في القران الكريم وبيانه استطعنا تأكيد أو نفي المقاطع المشكوك فيها من التوراة ولكن لا شك عندي بأنه مازال فيه من الحقائق الكثير.
هنا خطوتان عند تناولنا لنصوص التوراة والانجيل:
1- معرفة التنزيل من غيره .. فماهو على شاكلة رواية الحديث ليس كلاما منزل يعني يجب أن يكون الكلام مباشر من الله تعالى وليس رواية فعندما تجد نصا يقول: "قال لي الرب" نعرف أنه حديث عن الرسول وليس تنزيلا.
2- معرفة أساليب القران البيانية التي تستخدم للتوضيح واختبار نصوص التوراة وغيرها من المزعومات على الله تعالى للتحقيق.
لكن المشكلة بأن المسلمين ليسوا يبالوا بهذا الأمر ويعتقدون بأن النصوص الغيت بالقران وهذا ليس ما يقوله القران نفسه .. فعندما يقول "وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه" فيجب أن نعرف نحن أيضا ماذا أنزل الله فيه. وأنا شخصيا لست سعيدا بكون كلام الله في التوراة والانجيل قد تحرف وليس هذا مما يوافق هواي لكن كثير من المسلمين تجدهم سعيدين بهذا كأنه مدعاة فخر كأن المسألة مباراة كرة قدم بين التوراة والقران الكريم.
رد مع اقتباس