عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2014-10-27, 08:18 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى:"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا"؛ لمن نسب الدين في هذه الآية ؟؟ ولماذا؟؟ وكذلك أيضاً لمن نسبت النعمة؟؟ ولماذا؟؟ وما الفرق بينهما؟؟ وما هو مدلول الرضا هنا؟؟؟
الحقيقة أخ أحمد ولكثرة المشاغل لم أتركز بالدليل القوي والتنبيه المهم الكبير في قول الله عز وجل !
وقد رأيت رد الأخ صوت الرعد ! وقد نبهته سابقا لعدم المحاورة في هذا القسم بشأن التوراة والإنجيل ! فهي ليست حجة لنا ! ولا علينا ! قد يستأنس به الكتابيون وفقط كي لا تفوتهم رحمة الله عز وجل ! وكي يدركوا أنفسهم قبل فولت الأوان !!!
والآيتان من من سورة المائدة تقولان :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .
واالكتابيون قد كفرهم الله ! وهم المشركون والمـألهون البشر ! وهم الذي حرفوا كلام الله ! وكتبت عليهم الذلة والمسكنة وبائوا بغضب من الله عز وجل !!!!
ونحن ونعلم وفي لغة هذه الاية فهي توجه قولها لقوم الرسول وتذم وتمهى نهيا بليغا عن الشركيات وعدم الاستقسام بالأزلام !!!
والحقيقة المهمة فهي وأن الله يقول أكملت لكم دينكم !!!!!!!!!
فلو كان الدين -كما يقول المنكرة -هو القرآن لنسبه الله لنفسه !!! لأن الكتاب لله عز وجل !!!!
والقرآن هو جزء من الدين !! وتعليم الرسول للكتاب والحكمة وفرض التأسي به !!!!وطاعته المطلقة فهي من الدين !!!!
ومهاترات حسن عمر فلا عبرة لها !!
فهو مستعد أن يضع على رأسه "كيبة" !! وليس مستعد تصديق سنة الرسول المحفوظة !!!!
رد مع اقتباس