عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2014-10-30, 08:27 PM
صوت الرعد صوت الرعد غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-10
المشاركات: 312
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن السنُنّة مشاهدة المشاركة


الله سبحانه وتعالى قال أن القرآن مصدق لما بين يديه من التوراة والانجيل الموجودان في زمان الرسول .
والقرآن يقول أنه مصدق لما بين يديه من الصحيح منهما ، فهل القرآن يصدق المحرف منهما .
وهل طلب الله منا أن نؤمن بنص التوراة والانجيل ؟ أم طلب الله الإيمان أنه أنزلهما وأن أصلهما كتابان سماويان ؟
يجب أن نعرف مامعنى كلمة "مصدقا" هل تعني محققا أم مصححا أم مبينا أم معاضدا؟؟.. التعريف الدقيق لهذه الكلمة له تأثير كبير في فهمنا.
كلامك صحيح العقل يقول بأن القران لن يصدق الا الصحيح منهما أما غير الصيحيح فلن يصدقه القران الكريم وسنحكم عليه بأنه ليس من التوراة والانجيل. ولكن للوصول الى هذه النقطه يجب أن يكون عندنا فهم قوي لبيان القران الكريم ليس للحكم على التوراة والانجيل فقط بل والحكم على أي نص ءاخر يتم الادعاء به أنه من عند الله.
سؤالك الأخير في منتهى الأهمية .. كثير من المسلمين اليوم يؤمنون فقط بأنه قد أنزل الله كتابين اسمهمها التوراة والانجيل ولا حاجة لهم بالإيمان بهما كنصوص لأنه تم تحريفهما ويستحيل التأكد منهما. لكني أعتقد بأن الكتابين يمكن تحقيقهما من خلال القران الكريم وبيانه ويجب علينا الإيمان بنصوصهما واقامتهما ماعدا فيما خفف الله به علينا من خلال القران الكريم وأنه يجب أن تكون معايير إيماننا بالقران الكريم كنص من عند الله هي نفس معاييرنا للإيمان بهما كنصوص من عند الله لاسيما وبيانها جميعا بكلمات عربية واحدة (عربي بمعنى واضح). لأن البراهين التي يستند اليها ايماننا بالقران الكريم هي ذات البراهين التي تؤكد نصوص التوراة والانجيل أو تنفيهما. بمعنى هو سؤال واحد لنا جميعا : ما اثباتاتكم أن نصوص الكتب الثلاثة هي من عند الله دون زيادة أو نقصان؟؟
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء : 136]
رد مع اقتباس