حياكم الله
كوننا متفقين فأود السؤال هل كل حب ولاء وكل بغض براء؟ بمعنى وسأمثل بقصة:
لنفترض أن أحد النصارى أسلم، فأرادت الكنيسة إجباره على أن يرتد، إما أن يرتد وإما أن يقتل، فقام أحد أقرباء هذا الرجل الذي ما زال على دين النصرانية بحماية قريبه وعدم تمكين الكنيسة منه، سواء بتهريبه أو بعلاقاته في المجتمع، وكان مبدؤه في ذلك أن الظفر لا يخرج من اللحم كما يقال، فإن أحب هذا الرجل المسلم قريبه النصراني الكافر، فهل هو بذلك يوالي الكفار أم لا؟
الأمر لك في أن تستمر في الحوار أو أن تتراجع عنه كونك لا تمثل الطرف الثاني حقيقة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|