[احمد عبد الحفيظ احمد غيث]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

كََتَبَ ......... يكتب ...... كِتاباً
ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ
فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ .
ماذا تفهم مِن ذلك ؟؟

وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ

آى .............تكتبهُ ؟؟؟؟؟
فكيف تقول ذلك

هل افهم من كلامك أن الله يأمر الرسول بالقراءة وينهاه عن الكتابة؟؟؟؟ فهل هذا له معنى آخر سوى أن الذي أنزل على الرسول "كتب جاهزة للقراءة فقط" !!! ولكن أذا كانت كلمة أقرأ ضمن النص "أقرأ بسم ربك ...أقرأ وربك الأكرم" فهل يبقى معناها هنا القراءة التقليدية؟؟؟
يقول الله تعالى : وما كنت تتلو من قبله ...أي قبل القرءان... من كتاب نافية للجنس كله؛ فكيف تدعى بأن الرسول كان له بحوث وثقافة قبل القرءان والآية تنفي أنه قرأ الكتب؛ فكيف لباحث كما تزعم أن يكون باحثا وهو لم يتلو أي كتاب قبل ذلك؟؟؟!!!! ولو فرضنا جدلا بأن المراد بالكتب هنا الكتب السابقة فقط؛ فكيف لباحث رباني يهمل قراءة هذا الكتاب المهم؟؟؟!!!
وما كنت تخطه؛ فهي عائدة بالتأكيد لجنس الكتب أي الكتاب وليست عائدة للقرءان!!!
ثم أن القرءان نزل باللغة العربية "مهما حاولت التضليل" وفي اللغة العربية كلمة أقرأ تحتمل التبليغ أيضا؛ فإذا كان مدلولكم في أنكار أمية النبي هذه الكلمة فأن مدلولكم من المتشابهات.