عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2014-11-04, 11:17 AM
احمد عبد الحفيظ احمد غيث احمد عبد الحفيظ احمد غيث غير متواجد حالياً
مشرف ومحـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2014-08-21
المكان: عمان - المملكة الاردنية الهاشمية
المشاركات: 654
افتراضي

أن إرادة الله فرضت خصوصية معينة للنبي الخاتم فمنها عدم بقاء أبناءه من الذكور أحياء حتى لا يضعوا نبوته موضع التوارث وهذا لأنه خاتم النبيين؛ بدليل أن الآية الوحيدة التي اعلنت أن محمد خاتم النبيين أقترنت بالنهي عن نسب الرجال أليه كأب؛ وبالتالي كانت قريش تعيب النبي وتدعوه بالأبتر فأنزل الله قوله تعالى: أنا اعطيناك الكوثر..الى قوله ... أن شانئك هو الأبتر؛ والأبتر هو الذي لا يعيش له الولد الذكر؛ وهذا ليس عيبا ولا نقصا في سيد الخلق عليه الصلاة والسلام وانما أمرا استوجبته خصوصية رسالته الخاتمة؛ ومثل ذلك استوجبت أرادة الله أن يكون النبي أميا بمعنى لا يعرف القراءة ولا الكتابة وذلك من أجل أبقاء صورته أمام الكل بأنه وحي يوحى وحتى لا يظن البعض بأنه أخذ أو تعلم شيء من غيره فالمفترض ببعثة الرسول الخاتم اتمام واكمال الغاية من بعث النبوات وانتهاء الحاجة لارسال المزيد منها؛ وأمية الرسول ليست انتقاصا من شأنه.
كان في لسان سيدنا موسى عليه السلام شيء ما؛ فهل نقول كيف يطلب منه الله أن يذهب إلى فرعون وهو يعلم بأنهم سيقولون عنه لا يكاد يبين!!!!!؟؟؟؟؟؟؛ ولماذا يطلب سيدنا موسى من الله أن يعززه بأخيه هارون لأنه أفصح لسانا؟؟؟ فهل اخبر موسى ربه عن شيء كان يجهله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رد مع اقتباس