[احمد عبد الحفيظ احمد غيث]

أسف على التأخير أولا؛
لا يوجد احد يستطيع أو له الحق أن يضعف حديث أو يصححة بطريقة عشوائية أو تعسفية؛ وإلا أصبحنا جميعا ممن ينطبق عليهم وصف الله تعالى يكتمون الحق بغيا بينهم؛ كما انه لا أحد من حقة أن يأخذ أو لا يأخذ حديثا يوافق أو لا يوفق هواه.
وقد أشرت أنت يا دكتور حسن سابقا أنك لست ممن يفترضون سوء النية!!! وهذا خصله حميده ورائعة!!!
والحمد لله أن علماء السنة ولست أنا منهم طبعا وأنما أقصد من وضعوا علم الأسناد والجرح والتعديل كانوا أمناء ولم يكونوا أصحاب أهواء بدليل أن أكثر الأحاديث صحة من بين التي ذكرتها حضرتك هي حديث العترة أي حديث "كتاب الله وعترتي"؛ بحيث أن الالباني صححه وكذلك ورد بمسند أحمد؛ كما انه الحديث الوحيد من بين الثلاثة ورد في صحيح مسلم مع اختلاف في المتن؛ ولعلك تلاحظ بأن الشيعة يستندون عليه أي هذا الحديث كما ورد في كتب السنة أكثر من استنادهم على كتبهم وطبعا بحجة الأدلة من الطرف الآخر؛ ومما احببت ان اوضحه لك هنا هو بأن العلماء لو كانوا اصحاب أهواء لما اخرجوا احاديث مثل هذه.
وختاما أوضح لك يا دكتور واؤكد لك بأن القرآن هو كتاب الله الذي لا ريب فيه؛ ولا أحد يقول خلاف ذلك وبالتالي فالسنة هي التي تستمد وجودها وشرعيتها من القرآن وليس العكس؛ فآيات القرآن الدالة على طاعة الرسول وتبعيته والاحتكام بحكمة هي التي تمثل أصل الموضوع!!!؛ ولا يوجد على حد علمي من عكس المسألة فجعل حجية القرآن متوقفه على حديث شريف!!!!!