أصدق متن الرواية ان كان لها سند من كتاب الله تعالى .. أما نسبة الحديث الى الرسول فهو مستحيل بالنسبة لي بالوسائل المتاحة..
المشكلة ان احاديث كثيرة منسوبة الى الرسول تخالف القران الكريم وقد ضربت لك أمثلة على ذلك.. وانت حر في اتباع ما تشاء ..
التوراة والانجيل يستطيع القران الكريم ان يصدقهما من خلال أكثر من طريقة .. والبيان أحدها. مثلا هناك عبارة في التوراة تقول: فموتا يمات.. فان كان بيان القران الكريم يقطع لنا ان شخصا يمكن ان يميت شخص (لأن المعروف أنه يمكنه قتله لا إماتته) قبلنا هذا النص مبدئيا وان كان بيان القران يقطع باستحالته رفضناه.. هل تفهم قصدي؟
فمن خلال البيان سنصل الى نقطة يمكننا التمييز عندها بين كلام هو من عند الله و كلام بشري وسنعرف التحريف بسهولة لا تخفى.. وستتأكد أنت شخصيا من ءاية الشيخ والشيخة في صحيح البخاري هل كانت فعلا من عند الله أم أنها افتراء.. والثابت عندي ان هناك نصوصا صحيحة في التوراة يؤكدها القران ومازالت تتلى حتى اليوم. ونصوصا تحتاج الى دراسة وبحث للحكم بصحتها او بطلانها في ضوء بيان القران الكريم والتوراة نفسها.