( باب )
* « ( فضائل الشيعة ) » *
عن الحسن بن الفضل ، عن علي بن أحمد ، عن محمد بن هارون الهاشمي ، عن إبراهيم بن مهدي ، عن إسحاق بن سليمان ، عن أبيه ، عن هارون الرشيد ، عن أبيه ، عن أبي جعفر المنصور ، عن أبيه ، عن جده علي بن عبدالله بن العباس ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : أيها الناس نحن في القيامة ركبان أربعة ، ليس غيرنا ، فقال له قائل : بأبي أنت وامي يا رسول الله من الركبان؟ قال : أنا على البراق ، وأخي صالح على ناقة الله الذي عقرها قومه ، وابنتي فاطمة على ناقتي العضباء ، وعلي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة خطامها من لؤلوء رطب ، وعيناها من ياقوتتين حمراوين ، وبطنها من زبر جد أخضر عليها قبة من لؤلوء بيضاء ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، ظاهرها من رحمة الله ، وباطنها من عفو الله إذا أقبلت زفت ، وإذا أدبرت زفت ، وهو أمامي على رأسه تاج من نور ، يضئ لاهل الجمع ; ذلك التاج له سبعون ركنا كل ركن يضئ كالكوكب الدري في أفق السماء ، وبيده لواء الحمد ، وهو ينادي في القيامة « لا إله إلا الله محمد رسول الله » فلا يمر بملاء من الملائكة إلا قالوا : نبي مرسل ولا يمر بنبي مرسل إلا قال : ملك مقرب فينادي مناد من بطنان العرش يا أيها الناس ليس هذا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب ، وتجئ شيعته من بعده فينادي مناد لشيعة من أنتم؟ فيقولون نحن العلويون فيأتيهم النداء يا أيها العلويون أنتم آمنون ، ادخلوا الجنة مع من كنتم توالوان (١).
(١) مجالس المفيد ص ١٦٧.
كل هذه البهرجه المحبوكه لعلي وليست للرسول عليه الصلاة والسلام، بل ان علي امام الرسول
ما هذه الخزعبلات والموبقات يا زنادقه.؟