عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2014-12-29, 08:12 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 5,996
افتراضي

السلام عليك أخانا الكريم أيو جهاد وكل متابع .
أولا فقولك ، وهذا من التعايم :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
أما الاستطاعة فهى صفة تتعلق بمحل الاستطاعة نفسه. وهو مشتق من ( طوع ) أى الطاعة والانقياد. ومنه اشتق الحديد المطاوع وهو الحديد القابل للانثناء عند وقوع الضغط عليه. ويكون ابنك طائعا وطيعا وطوعاً عندما يستجيب لتعاليمك وأوامرك ونواهيك. فهو محل الطاعة ، فإن لم يكن طيّعاً فلن ( تستطيع ) أن تمارس عليه دورك الأبوى. فاستطاعتك أنت تتعلق بصفة الطاعة الموجودة بإبنك. والتى يتصف بها.
فرد الفعل والاسم لجذره يساعد على تحليله وفهم معناه ومقصده.
فرد الاستطاعة للجذر طوع ! يجلب كثيرا من التحليل !
فيجلب مثلا المشتق : تطوّع !!! وتطويع !!!
وما ذكره الأخ الكريم ابو جهاد فهو عين المعنى الحقيقي .
والاستطاعة لا تقترن إلا بالمخلوق ! ولا تقترتن بالخالق بتاتا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
وقد يكون الفلاح ( قادراً ) على زراعة الأرض بحرثها وغرسها وريها. ولكنه لا يستطيع أن يخرج الثمر لأن الأرض غير صالحة وغير قابلة للإثمار لسبب ما. لهذا فقدرة الفلاح مرهونة بقابلية المحل وهو الأرض. ولهذا فإن كل قدرة مرهونة بقابلية المحل لإيقاع الفعل به. أو لنقل لاستجابة الأسباب له.
وهنا لي تحفظ على كلام شيخنا الكريم .
فعندما لا يملك الفلاح اسباب الانبات ! فهنا يرد الأمر للإستطاعة ، -وعذرا شيخي - وليس للقدرة .
فقدرته ذكرتها ! ولكن ملكة الانيات وإتمام الأمر لله ! فهو قادر على ما قدّره الله عليه !
ولكنه غير مستطيع ما لا يملك .
ثم وبالنسبة لمفتدر - لإانا أرى أنها تعني الازل زالسرمد في القدرة !!
وكلمة قدير فهي للتأكيد والاعلام عل أنه الله قدير على ما ذكر وعلى كل شيء .
ننتظر تعقيب الأخ الكريم أبا جهاد .
رد مع اقتباس