عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2015-01-04, 09:13 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البطسي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البطسي مشاهدة المشاركة
اولا : وثق كلام بن القيم رحمه الله
مدارج السالكين 3 / 165 نسخة الشاملة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البطسي مشاهدة المشاركة
ثانيا : اعطنا بالدليل كلام احدهم وهو يقول نحن السلفية الجهادية
سئل أبو محمد المقدسي منظر هذا التيار ((س 1 – ما هي هوية التيار السلفي الجهادي ..؟)) فقال ((بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أولا أحب أن أنوه بأننا لم نتسمى بهذا الاسم وإنما نعتنا به من سمانا به من الناس لتمسكنا بما كان عليه السلف الصالح من الاعتقاد والعمل والجهاد فالسلفية الجهادية تيار يجمع بين الدعوة إلى التوحيد بشموليته والجهاد لأجل ذلك في آن واحد ، أو قل هو تيار يسعى لتحقيق التوحيد بجهاد الطواغيت .. فهذه هي هوية التيار السلفي الجهادي والتي تميزه عن سائر الحركات الدعوية والجهادية ..)) إلى آخر الهراء الذي تفوه به، وهنا لي وقفة، فهو وإن ادعى أنهم لم يسموا أنفسهم بهذا الإسم، وسأفترض أني صدقته، لكن هذا الادعاء لا يغير من الأمر شيئاً، فها هو يقول ((لتمسكنا بما كان عليه السلف الصالح من الاعتقاد والعمل والجهاد))، فهو ميز نفسه وجماعته بالجهاد الذي هو في الأصل من العمل، وكان يكفيه أن يقول ((لتمسكنا بما كان عليه السلف الصالح من الاعتقاد والعمل))، لكنه زاد ذكر الجهاد، وهذا مضمون قول ابن القيم رحمه الله.
ثم أردف المقدسي وقال ((فالسلفية الجهادية تيار يجمع بين ...)) إلى أن قال ((فهذه هي هوية التيار السلفي الجهادي)) بمعنى أنه أثبت الاسم على نفسه وجماعته.
وقال أيضاً ((الدعوة إلى التوحيد بشموليته والجهاد لأجل ذلك في آن واحد)) فلم يذكر الصلاة ولا الصيام ولا الزكاة ولا الحج وهي الفرائض التي تقدم على الجهاد، ولا ذكر إماطة الأذى عن الطريق ولا الحياء التي هي من شعب الإيمان، وإنما حصر الأمر في الجهاد والجهاد فقط.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البطسي مشاهدة المشاركة
ثالثا : وبعد ذلك نتحدث بالقرآن والسنة وكلام اهل العلم
وهل ذكرت أنا شيئاً غير قول أهل العلم؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس