السلام عليكم
أرى عصبية في كلماتك أخ هيثم، ولعلي أكون مخطئاً.
أعيد عليك ما قاله الشيخ أبو جهاد بشيء من التفصيل.
قال رسول الله
((إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي أَوْ قَالَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضَلَالَةٍ وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَمَنْ شَذَّ شَذَّ إِلَى النَّارِ)) رواه الترمذي وصححه الألباني سوى زيادة ((ومن شذ شذ إلى النار)).
الآن هل أجمعت الأمة على أن القطع في آية السارق هي قطع وليس جرح؟ الجواب نعم.
إذن هل يحق لأحد من أهل السنة أن يعترض على ذلك ويقول هي جرح؟ أو حتى أن يناقش الأمر؟ الجواب لا، طالما أنه من أهل السنة.
سؤال آخر: هل إن أثار أهل البدعة (سواء أكانت بدعتهم مكفرة أو لا)، هل إن أثاروا سؤالاً كهذا يناقش أم لا؟ الجواب نعم يناقش ويرد عليه.
الخلاصة:
طالما أنك من أهل السنة، فلا يسعك أن تخرج على إجماعهم، لكن لو كنت -لا قدر الله- من أهل البدعة فمن حقك علينا أن نرد على هذه الشبهة.