عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2015-01-18, 05:24 PM
هيثم القطان هيثم القطان غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-06-09
المشاركات: 1,927
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصهيب الشمري مشاهدة المشاركة
القطع لايعني فقط البتر
لأكن قبل ذلك لابد ان تعلم ان المعنى الشرعي يقدم على المعنى اللغوي
فالصلاة في اللغة تعني الدعاء وفي الاصطلاح الشرعي الصلاة عبادة تتضمن أقوالا وأفعالا مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم
فالذي يقدم المعنى اللغوي عطل فريضة الصلاة
فكذلك حد السرقة اذا قدم المعنى اللغوي الذي ليس بمعنى البتر فقد عطل حدا من حدود الله

وقد غضب النبي عليه الصلاة والسلام على اسامة بن زيد عند شفاعته للمخزومية التي سرقت
ولو كان جرحا بسيطا لما احتاج اسامة ان يشفع للمخزومية
المعنى الشرعي يحدد بنص .. والمعنى الشرعي أيضاً لا يلغي المعنى اللغوي .

يعني كون أن الصلاة هي تُفتح بتكبير وتنتهي بتسليم .. هذا لا يلغي معنى أن صلاة معنى من معاني الدعاء .. أو الدعاء معنى من معاني الصلاة.

وأنا قلت لك أن من عمل في البتر فقد طبق الآية .. لهذا تشفع أسامة إلى النبي .. ولكن لم يحدد النبي .


مثلاً .. النبي صلى التراويح ثمان ركعات .. هل فعل النبي حدد .. الجواب لا .. لهذا نرى من يصلي عشرين ركعة .

ولكن إذا كان هناك نص من قول النبي يُحدد صلاة التراويح هنا إنتهى الأمر .. فلو حدد النبي صلاة التراويح ثمان ركعات .. وقال إنها ثمان ركعات .. لما جاز أن نزيد عليها .


ولكن أيضًا مداخلتك هذه هي الأفضل حتى الآن مع كل تقديري للأخوة .. كونك تتكلم بمنهجية عليمة وليست عصبية .