نتائج البحث
- الأنبياء معصومون من الكبائر بالإجماع .
- جواز وقوع الأنبياء في الصغائر مع عدم الإقرار عليها عند أهل السنة و هو قول معظم الفقهاء و المحدثين والمتكلمين من السلف والخلف .
- عصمة الأنبياء من الصغائر هو قول الشيعة و بعض العلماء المتأخرين و المتكلمين كابن عطية و ابن حجر .
- غاية أدلة مثبتي عصمة الأنبياء من الصغائر لا تدل على وقوع ذنب أقر عليه الأنبياء .
- عدم لحوق الذم و العقاب بنبي فعل صغيرة و تاب منها فالله يحب التوابين و يحب المتطهرين و من يخالف في هذا فمخالته تستلزم كون النبي لا يتوب إلى الله .
- الأنبياء ليسوا ممن يأمرون بالمعروف و لا يفعلونه و ينهون عن المنكر و يفعلونه ماداموا يستغفرون و لا يصرون على فعل الصغائر .
- دلالة نصوص الكتاب و السنة على وقوع صغائر من الإنبياء و استغفارهم منها و توبتهم منها و غفران الله لهم .
- المستقر عند السلف أن الأنبياء قد يقعون في الصغائر فيسارعون في التوبة فيغفر الله لهم .
- عصم الله عز وجل الأنبياء من الكبائر دون الصغائر لحكم عديدة كعدم غلو الناس فيهم و لتأسي الناس بهم في سرعة التوبة عند اقتراف خطيئة .
- ليس في تجويز وقوع الأنبياء في الصغائر انتقاصا منهم .
- وصفت كتب أهل الكتاب الأنبياء بصفات لا تليق بهم و تزري بمراتبهم بخلاف الإسلام الذي دعى إلى الإيمان بهم جميعا وعدم التفريق بينهم .
هذا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و كتبه ربيع أحمد الخميس 9/12/2010 ميلاديا