عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2015-04-18, 04:13 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 5,997
افتراضي

السلام عليكم
والحقيقة فإنه غير جائز القول في الدين ورد بعض الأمور أو قبولها غير العالم المتبحر
وخقيقة أخرى -وكما نكررها - فكل شخص يؤخذ من كلامه ويرد سوى الرسول !!!!!
وللمجتهد شروط -وبعد حسن الاسلام والعدالة والرشد -وهي :
اأولاً: معرفة الكتاب ، وكل علومه .
ثانيا : معرفة السنة‏ .
ثالثا : معرفة اللغة العربية .
رابعًا: معرفة أصول الفقه .
خامسا : معرفة مقاصد الشريعة .
سادسا : معرفة مواقع الإجماع .
فلا يجوز أحد أن يجتهد في الدين دون معرفة هذه الأمور ودلائل الدين وبياناته !
ونحن نعلم أن دين الله قد كما وتم في عهد الرسول !! وفيه تمت قواعد شرعية قد بينها الدين .
فلا يحق لأحد أن يقول في الدين قول وهناك دليل قطعي يرده ويناقضه .
ونعود إلى علم الحديث وهو علم جليل .
وهو علم قد تابعه الصحابة وتابعيهم بإحسان وقد قام لهذا علم جليل !
وتخصص به رجال أجلاء أكفاء .
وقد حخضض من الافاضلين العدول جل حياتهم لهذا العلم ، ومنهم البخاري ومسلم والترمذي وبن حبان وغيرهما ، وهم تخصصوا في معرفة الرجال وجمع الأحاديث الصحيحة !
وهناك رجال تخصصوا في علم الرجال وعلم طبقات الحفاظ !
فقد بذلوا جهد وبحثا وجمعا حتى علموا الرجال في كل طبقة !!!
فمثل هؤلاء يحق لهم رد الحديث أو قبوله !! وعلى علمهم يستند في تقييم السند إلى الرسول !!!!
ونحن نعلم أن جل هذا الجمع صحيح عن الرسول !!!
ثم الفقه وعلومه وأصول فقد انتقل مع المسلمين جيلا بعد جيل !!!
فقد قام أصحاب العام في كل وقت في تعليم الدين وتوصيل سنة الرسول (وهو تطبيق الدين وتعليمه) وهذا لم ينقطع البتة !!
وكذلك حفظ المسلمين لسنة الرسول من قول أو عمل أو أثر ! فهو دون كثير منه وحفظ الكثير منه ! وتناقله كل جيل كي يقرروا حكم الدين في كل مسألة !!!
ثم وبالنسبة للقرآن الكريم !!!
فقد كانت النسخة الأولى غير مشكولة وغير منقوطة !!! وغير موصحة علامات الترتيل !!!
وفي عصر الأمويين تم زيادة هذه الأمور للقرآن وكي يبقى لفظه الأصلي محفوظا !!!
ةهذا الأمر قد أخذ م الذاكرة !!!!!
وهذا يدل على أمانة المسلمين وحفظهم !!!
وهم خير أمة أخرجت للناس ا دام القرآن يتلى !!! وهذا على الدوام في الرسالة الخاتمة !!!!

رد مع اقتباس