الموضوع: من هو الله ؟
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2015-04-20, 12:44 AM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,011
افتراضي

[SIZE="6"][COLOR="Green"][QUOTE=أم هاشم الآثرية;349577]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
ومع أني لا يروق لي عنوان الموضوع !
وكنت أفضل أن يقال : من هو الخالق والموجد الحق وكيف نعرفه !
ونشاور الأخت الفاضلة على تغيير التسمية ؟؟؟ أو ربما نتناقش في هذا الموضوع !
============
السلام عليكم

حياك الله أخي الكريم ابو عبيدة ، ناقشني في الموضوع ، و ضع لي اسباب تجعلني اقتنع بما تفضل ..

ان كانت حجتك هي انه علينا افراد معبودنا باسمه ،أتيت لك بتعريف علمائنا ، فحسب تعريفهم لاحدى اقسام التوحيد "توحيد الأسماء و الصفات " :
هو افــــراد الله تعالى بما سمى به نفسه و وصف به نفسه في كتابه او على لسان رسوله ... الخ التعريف

فعندي لا فرق ان اقول من هو الله او من هو الخالق >>> (قل أدعو الله أو ادعو الرحمن أياً ما تدعو فله الأسماء الحسنى ) الاسراء

و وضعت عنوان الموضوع بالسؤال الشائع الذي يطرح ، و ان كان الحق معك غيرت اسم الموضوع ...

سليم ايتها الخت الكريمة
ولا نقاش بيننا على هذا
فنعلم أن المتفرد في الربوبة والالوهية وهو الله في صفاته وله الخشية والتقوى وله وجليل وعظيم التقديس .
وليس القصد هو : افراد معبودنا باسمه .
ولكن وعندما ذكرنا المُعرّف فلا نسأل نمن هو .
ولكن لنا أن نسأل عن أسماء الله وصفاته .
ونسأل ما هي آلاء الله وما هي آياته!!
و لنا أن نتسائل من هو الموجد والخالق والمتصف بكل صفات وأسماء الكمال والقدرة والعظمة والحكمة ! فعندها سنحيب أنه هو الله عز وجل !
ومحن نعلم أن اسماء الله فهي ازلية سرمدية لا تتغير وهي عين الكمال الرباني !
وكذلك فصفات الله فهي كما قال الشرع عنها !!!! فلا نزيد عليها !!! ولا ننقص على ما قال الشرع!!! ولا نُكيّف !!!
وعند ذكر الله فهو مُعرّف !!
وقد تحدى الله هل نجد له سميا !!!
وأنا أعلم مقصد موضوعك الطيب الذي يبرهن على الربوبية الحقة !! والكمال الربوبي الذي هو متصف بكل كمال !!! والذي هو -وبالأساس هنا بالذات نبرهن على هذا - فهو الخالق الموجد !! والذي وراء كل حكمة واعجاز وابداع في هذا الكون والخلق المعجز !!!
واعجبني ما كتب الأخ أبو جهاد الأنصاري !!! وجزاه الله خيرا !!!
فنحن وعندما نذكر الله الخالق ! فننزه عن كل منقصة وكل سفاهة يتقولها من زاغ في الدين وضل !!!
ونحن وعندما نذكر الله عز وجل !!! فنحن نقول الحق والذي يخضع له العقل الحكيم ويسلم ولا يستنكر !!!
ونقول الحقيقة البينة الواضحة والتي لا جاهلية ولا جهل !!! والحقيقة والتي لا تنسب إلا كل كمال وحكمة للخالق العظيم وكل تقديس .
فلو تسائلنا من هو الخالق ومن الموجد والمبدع في خلقه !!!
فسيكون الجواب وهو الله عز وجل والذي هو متصفٍ ! ومسمّى بكل صفات وأسماء الكمال ! وليس كمثله شيء !!!
فهدف الموضوع المثري هو البرهنة على الخالق العظيم !
وليس تساؤلا -والعياذ بالله - عن ذات الله عز وجل .
بل هو تعريف بالله عز وجل وآلاءه وأنه المبدئ الموجد المتفضل وهو المعيد .
على كل نثمن ما سمى له من هدف هذا الموضوع .
ونقدّر كيفية النظر والاعتبار للخالق العظيم والموجد الحكيم .
وكيف أن الاسلام والكتاب الذي أنزله الله فهو يبرهن على حكمة الله ووحدانيته وعلى اعجازه !وأن الله هو الأول فهو خالق كل شيء ! فلا شيء قبله !!! وهو الآخر فلا شيء بعده !!! فالعقل يقول أن الخلق يمكن أن يزول !!! ولكن الله لا شيء بعده !!!
والله عز وجل يذكر آياته وإعجازه في خلقه في كتابه وسنة نبيه ! وهذا هو الذي يتبدى للناس كل يوم .
فيبقى اسم الموضوع اقتراح ووجه نظر !!! والمقصد منها هو تبجيل الله عز وجل وتنزيهه عن كل منقصة وعدم الاستنكار في المُعرّف .

وأحب أن أكرر ونقل ما قاله الله عز وجل :
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (61) أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63)قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65)
ويقول تعالى أيضا :

أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)
رد مع اقتباس