[أبو عبيدة أمارة]

1 . من ظن واجتهد في ظنه أن مثل هذا الأمر لا يقع كما قد يفهمه البعض حطئا !
ومثلا عمر لما أبلغ نبأ وفاة الرسول لم يصدق ويقبل الأمر ! وذلك لطنه أن الرسول لم تحن ساعة وفاته ! فلم يكفره أحد !!
ولكنه كان كامل الايمان وسليم النيبة
2 . من كذب مع سبق الاصرار ولمجرد التكذيب والشك! فهو آثم !!
3 . من فوض أمر هذا الشيء لله دون قصد طعن ولا تشكيك ! فيوكله الله للنية الخسنة
4 . ومن طعن على المؤمنين وكذبهم عن قصد وسوء نية وإصرارفهو بمثابة تكفير ! وقد ثبت عنده بالدليل والبرهان أن الحديث صحيح !!
فمن ادعى قاصدا أن المؤمن كذب على الرسول فهو بمثابة تكفير وأن كان بينة حقيقية أن هذا الشخص المؤمن قد تعمد الكذب على الرسول .
5 .ومن كفّر مؤمنا فقد كفر !!!
وأنقل لك فتوى من موقع الاسلام :
أما من أنكر ثبوت حديث صحيح بعينه مع أنه يثبت السنة ويحتج بها فهذا لا يقال بكفره، لأنه قد يكون اتبع من عارض الحديث بأصول يوردها من الآيات والأحاديث، وبشبه تقدح في ذهن من لم يحقق العلم أن الحديث قد يكون خطأ من الراوي.
ومن أنكر السنة بالكلية :
من أنكر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاحتجاج بها فقد صرح العلماء بكفره منهم السيوطي في مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة فقال: فاعلموا رحمكم الله أن من أنكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم قولاً كان أو فعلاً بشرطه المعروف في الأصول حجة، كفر وخرج عن دائرة الإسلام وحشر مع اليهود والنصارى أو مع من شاء من فرق الكفرة. اهـ
وحكم عليه الشوكاني في إرشاد الفحول إنه لاحظ له من دين الإسلام، وبهذا كذلك صرح ابن السمعاني في القواطع والآجرى في الشريعة.

وهنا مبحث عن تكفير المعين من المسلمين .

هداك الله للخير والتقوى .