[أبو عبيدة أمارة]

أنا أعلم أنك تريد الانتصار لقولك لمجرد الانتصار للرأي !!!
وليس لوجه الحقيقة !!
ونحن نعلم الفرق بين القولين والحادثتين
فالقول الأول الحادثة الأولى وهي : والرجز فاهجر
أولا : كان هذا من بداية الوحي ! ومن بداية التوجيه الرباني !
وهنا فالرسول كان يتطوف بالكعبة ! فنهاه اله عن الاقتراب من الأماكن التي فيها وثن حول الكعبة ! وأن لايقترب إلى مكان حول الكعبة فيه وثن !!!
وبداية الدين فيلزمه توجيه كهذا !!! فهل خرج الرسول من رحم أمه يعلم الدين !!!
وثانيا : هذا الأمر بيد الرسول !!! وهو الذي يمنع نفسه من الاقتراب!!! فهنا نهي عما قد يبدر من الانسان أن يفعله (وهو بيد الانسان ) !!!
ثم ننتقل للحادثة الثانية والقول الثاني :
وقوله تعالى : من شر النفاثات في العقد !!!
فهنا فالله يطلب من الرسوا أن يطلب الحماية من الله من شر النفاثات في العقد (وهو سحر شبيه الحسد ) !!!!
فهذا الأمر فالرسول معرض له !!! وهو نوع محدود من الاذى !! ولكن ليس بيد الرسول رده !!!
فالله هو المستطيع رده !!!
ولو كان هذا النوع المحدود من السحر لا يصيب الرسول ! ما طلب الله منه أن يتعوذ منه !!
فطلب التعوذ هو غير أم عدم الاقتراب !!!
فالأول ممكن الحصول وبيد الله تعالى !!!! والثاني فهو نهي وتوجيه من الله إلى الزكاة التامة وهي من استطاعة وواجب الرسول !!!
فشتان بين الأمرين !!!!!
وهنا ولو كان الرسول غير معرض لهذا النوع المحدود من السحر !! لما طلب الله منه التعوذ منه !!!!
نرجو من الأخ (كريم أظنه ) أن يثوب للحق وللصواب!!! وألا يخلط الأمور معا !!!
وأن يفرق بين أنواع السحر !!!
وأن يعتبر من قول الله تعالى !!!
فالله وعندما يطلب الرسول أن يعوذ من شيء !! فلأن نوع هذا الشيء فالرسول معرض له !!!