عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2015-07-07, 12:05 AM
إسماعيل د إسماعيل د غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-05-27
المشاركات: 122
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
في قوله: "مُلك لا يبلى" فهي عائدة للمكان وليس للشخص؛ أي توضيحا لذلك كمثل القول: تعال اعطيك شيء لا يبلى...
ثم : الخلد = مُلك لا يبلى
فيصبح المراد والهدف هو الخلود من هذه الوسوسة ؛ وبالتالي في قولة : ملكين يعني خالدين مثل الملائكة؛ فالمعروف ان الملائكة خالدين..
عندما يقول لك انسان ارتكب خطأ ما : انا لست ملاك.. فهو يقصد انه ليس معصوم كالملائكة...
وكمثل قول النسوه عن يوسف ووصفه بأنه ملاك فهم يقصدون صفاته وليس فعليا انه ملاك...
فالمسالة كلها متعلقة بالخلود...
و لكن يا صديقي الشيطان إستعمل عبارة أو للفصل بين الخلد و الملك و لاحظ جيدا أنه قال أن تكونا ملكين فلو كان يقصد الملائكة لقال لهم أن تكونا من الملائكة أو من الخالدين مثل ما جاء في الآية التي تتحدث عن الملك
- وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (20) سورة المائدة
ثم ماذا عن هاروت و ماروت و عن بقية الإخلافات بين مختلف القرآءات و ماذا عن أخطاء النقل الواضحة
- وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ
عليه و ليس عليهم
- عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا
عليهم و ليس عاليهم
فمسألة غلب الروم التي ركزتم عليها مجرد خطأ من بين العشرات حتى أننا نجد تضارب في أقوالكم لدرجة أن هناك من ذهب إلى أن إنتصار الروم كان في نفس يوم معركة بدر و طبعا هاذا كلام لا دليل عليه بل هناك من ذهب أبعد من ذلك و قال أن غلب الروم لم يأتي بعد مشبها الأمر بعذاب الدخان متناسيا أن الله قد وعد تحقق ذلك في بضع سنين و ليس عدة قرون ؟ و أصلا عذاب الدخان قد حل بقوم الرسول و ليس بعذاب مستقبلي فلا أدري كيف يقول للرسول إرتقب لشيء لن يحضره فعذاب الدخان أصاب قوم الرسول بشهادة القرآن
- فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) سورة الدخان
- وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) سورة المؤمنون
سورة المؤمنون نزلت في خضم عذاب الدخان في فترة لم يعلنوا إيمانهم بعد كما تنبأت سورة الدخان
- رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) سورة الدخان
وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) سورة المؤمنون
و قد تنبأت سورة المؤمنون مثل سورة الدخان أنهم بعد إيمانهم و كشف العذاب عنهم سيعودون لكفرهم مثل ما فعل آل فرعون مع موسى
- إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) سورة الدخان
- وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75) سورة المؤمنون
فأكد القرآن في كلتا السورتين أن مصيرهم هو الهلاك مثل قوم فرعون و بقية الأقوام الظالمة
يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16) سورة الدخان
حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) سورة المؤمنون
بل وصف حتى أقولهم لحظة مجيء العذاب التي كانت نفس أقوال قوم عاد
- وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (46) سورة الطور
القرآن يؤكد ان قوم الرسول قد صعقوا بسبب فعلتهم و إخراجهم للرسول
- وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13) سورة محمد
وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77) سورة الإسراء
لكن السيرة السنية تؤكد العكس و ان سنة الله قد تحولت
رد مع اقتباس