عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2015-08-10, 07:11 AM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي علي الجفري يطلب المدد من الحسين !

علي الجفري يطلب المدد من الحسين
http://youtu.be/gbCxrZw_SMU

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل : { وأنذر عشيرتك الأقربين } . قال : ( يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم ، لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا بني مناف لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا فاطمة بنت محمد ، سليني ما شئت من مالي ، لا أغني عنك من الله شيئا ) رواه البخاري

عن عائشة رضي الله عنها قالت ؛ قالت : لما نزلت : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ 26 / الشعراء / الآية - 214 ] قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا فقال "يافاطمة بنت محمد ! ياصفية بنت عبدالمطلب ! يا بني عبدالمطلب ! لا أملك لكم من الله شيئا . سلوني من مالي ما شئتم " . رواه مسلم

وفى صحيح مسلم عن أبى هريرة؛ أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ""استـأذنت ربـى أن أستغفر لأمـى فلم يأذن لــى، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لى". وفى رواية: أن النبى صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ثم قال: ""استأذنتُ ربى أن أستغفر لأمى فلم يأذن لى، واستأذنته فى أن أزور قبرها فأذن لى، فزروا القبور، فإنها تُذكر الموت". وثبت عن أنس فى الصحيح أن رجلا قال :يا رسول الله، أين أبى ؟ قال: ""فى النار، فلما قفى دعاه فقال :إن أبى وأباك فى النار".

وقد كان صلى الله عليه وسلم أراد أن يستغفر لأبى طالب اقتداء بإبراهيم وأراد بعض المسلمين أن يستغفر لبعض أقاربه فأنزل الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: 113].
ثم ذكر الله عذر إبراهيم فقال: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ} [التوبة:: 114، 115]

فالنبي صلى الله عليه وسلم سيد ولد ادم وسيد الشفعاء ومع ذلك لم يقبل الله منه استغفاره لامه ولا لعمه ابي طالب .
والله تعالى يقول في كتابه
(قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون)
فهذا حال الأنبياء افضل البشر ولايملكون لأنفسهم ولا لغيرهم النفع والضر فهل يعقل ان يملكه من هو دونهم ؟
معظم الرد أخذته من كتاب قاعدة في التوسل والوسيلة لشيخ الاسلام بن تيمية رحمة الله
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس