[أبو عبيدة أمارة]

محمد الرسول الكريم

كلمات كتبتها حينما نشرت الصور المسيئة الأولى وٌقد أضفت عليها أضافات قليلة !!!

محمد رسول الله ونبي كريم
رسول الثقلين وهاد للنعيم
من أطاعه له الجنان تفتح
ويصدح شجرها بصوت رخيم
بعث للناس كافة ، لكل حكيم
فهو رحمة مهداة للعالمين
طلب الفاضل والذرى والمستقيم
طلب الانصاف للناس وكل سليم
جاء بالشرعة السمحاء مبشرا
وجاء بكل عدل وخير عميم
من فيض رسالته تنبّع الهدى
وتبدّى التراحم والسعد والحكيم
ومن ظل هديه وبلاغه المضيئ
خرج ظالمون من تحجر ذميم
قد خرجوا من خزعبلات وتبهيم
وهاضمات للناس والسليم
واستضاءت العقول بالحق الكريم
وصار الناس يحسنون التفكر القويم
هو النبي المكرم من قريش
هو خير من وطأ الثرى والأديم
ومن كل ناح سلك فقد عبق مسكه
وطاب ممشاه وطاب منه النسيم
صلى عليه الإله خير الورى
منار الطائعين في الليل العتيم
وهو محب للخير عطوفا كريم
وطالبا كل خير ونهج سليم
قال عنه الله رب السماء
انه نور وانه على خلق عظيم
وخلفه صلى النبيون جميعا
وبه بشر عيسى موسى الكليم
ومن نور خلقه فاض التراحم
ومن سنته بدا كل عدل وقويم
فلو علم من ينعم بالامن والرخا
ان في راس كل خير قد بدا
فهو محمد النبي: حفيد ابراهيم
لو علم الذي بسط الله له النعم
أن محمد منار الفاضل وهاد للحكيم
لو علم الذي بسط الله له النعم
أن محمدا أساس كل فضل وتعامل كريم
لو علم من قد ... يُقدّر الفضل
ان محمد في الذرى وأنه للمجد بالصميم
.............................
يا من هان عليه ذوو الكرامة
لو علمت من اجترأت ... أن شأوه عظيم
يا من غره زخرف منقطع
وغره بعض تحضر
أنسيت الفضل للنبي الكريم
هل من غره أنه ضاع في زخرف
وزائل قد يُعشي منغر سقيم
ثم
وظن أن من بسط له النعم
وغره المندثر المتطاير كالهشيم
ظن نفسه في عنجهية وكبر
ظن يطاول الذرى وهو في أسين
يا من سولت له نفسه التهاون في
قدر من اضاء للدنى الحالك الظليم
يا من لم يعرف الفضل لأهله
فمن لم يعرف الفضل لأهله فهو قزيم
حسب ذا التقى رضى ربه
حسبه بيض الصنائع وتزكية الحليم
وحسب النبي الحبيب ذو الخلق العظيم
حسبه أنه مَهََّد للبشرية كل فكر سليم
ووضع الناس على درب العقل
ودرب والتعامل الإنساني الكريم
يا من سولت نفسه الاجتراء
لو علم أن الغرور والاغترار ذميم
يا من رفع أنفه جهلا واغترارا
ظن أنه يجوز التمادي على كل كريم
ويعلم العاقل مهما سدر فهناك حد
وأنه من تجاوز الحد فهو من الرعاع الأثيم
.............
فهل يجيز ذاك للص أن يسرق بيته
أو أن يُجْعل من حقه هزء وتقزيم
.............
فكيف يقبل المغتر أن تقدس جهالته
ويرضى أن يتمادى على الشمم والكريم
هل من سدر في الغي والشهوات مقدسا
ورفع أنفه في الشهوات وظن نفسه أنه شميم
ألا يعلم أن البهم تسدر في الاخضر
وتتيه باليانع وهمها مندثر ليس مستديم
هل العقل يقول اغتر بالزخرف
وعش للدنى والمندثر وتمادى على الكريم
هل عبادة الهوى وعبادة المزخرف
والعمى عن الصالح هو حميد
أوم هو فاضل التيه في الذميم

أم هل التمادي يظنه الناقص أنه سليم ؟؟؟؟؟
...........
ألا من مستبصر قد عرف الادب الجميم
وهل من منكر للتيه في الغي والنزوات
وعالم أنه يجر للحطيم
فكم من قوم كانوا على هدى
فاغتروا ! فجرهم تماديهم لما يعافه البهيم
هل هذا رقي ؟؟؟
وهل رفع الانف والجهل رفعة ؟
وهل الرفعة إذا خُدش لهم زخرف تهبطوا للذميم
فهل جاهليتهم مقدسة لا تمس
وجاز له التمادي على كل أصيل كريم
فهل يجوز التمادى على أصل النفع والخير
وهو منارة الاعتبار الانساني القويم
هل يجوز التمادي على من هو اصل الحق وكل كريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
....................................
فدع من عماه ظلمه والزخرف المندثر
دعه في تغرير وخداع أنه متحضر شميم
لا يدرى أن الكرامة والعلى في الاحترام الكريم
ولا يدري أن الخلق والحرمة حق لكل مؤصّل للخير والسليم