عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2015-11-07, 04:04 PM
أكرم غريب أكرم غريب غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-08-15
المشاركات: 6
افتراضي شهادة عام 1972 بعدم اعتماد الشيخ "سيد قطب" إلا لستة كتب

شهادة المستشار عبد الله العقيل عام 1972 بعدم اعتماد الشيخ "سيد قطب" إلا لستة كتب, و لو أن هذه الشهادة جاءت بعد الهجوم على الشيخ سيد رحمه الله, لقيل شهادة كاذبة قُصد بها تلميع الشيخ سيد, فكيف و قد جاءت هذه الشهادة في وقت كان الناس مقبلين على كتب الشيخ سيد قطب بلهفة و التي تزامنت مع فترة الصحوة الإسلامية و لم يكن وقتها أحد يثير هذه القضية بل كانت هناك هالة من القداسة حول كتاب الشيخ "سيد قطب" (معالم في الطريق), بسبب استماتته في مدافعة الباطل, فتكلم المستشار العقيل في تلك الفترة ليبين للناس الكتب التي اعتمدها الشيخ سيد قبل وفاته:

قال المستشار عبد الله العقيل في مجلة "المجتمع" سنة 1972: "إن سيد قد بعث لإخوانه في مصر والعالم العربي أنه لا يعتمد سوى ستة مؤلفات له وهي: هذا الدين، المستقبل لهذا الدين، الإسلام ومشكلات الحضارة، خصائص التصور الإسلامي، في ظلال القرآن، ومعالم في الطريق".
و هذه شهادة شقيقه "محمد قطب" بتراجع الشيخ رحمه الله عن تلك الكتب و وصيته بعدم قرائتها:

" الأخ الفاضل عبد الرحمن بن محمد الهرفي حفظه الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألتني عن كتاب " العدالة الاجتماعية " فأخبرك أن هذا أول كتاب ألفه بعد أن كانت اهتماماته في السابق متجهة إلى الأدب والنقد الأدبي وهذا الكتاب لا يمثل فكره بعد أن نضج تفكيره وصار بحول الله أرسخ قدماً في الإسلام . وهو لم يوصِ بقراءته إنما الكتب التي أوصى بقراءتها قبيل وفاته هي الظلال ( وبصفة خاصة الأجزاء الإثنا عشرة الأولى المعادة المنقحة وهي آخر ما كتب من الظلال على وجه التقريب وحرص على أن يودعها فكره كله ) معالم في الطريق ( ومعظمه مأخوذ من الظلال مع إضافة فصول جديدة ) و"هذا الدين" "والمستقبل" "لهذا الدين" ، "خصائص التصور الإسلامي" ، ومقومات التصور الإسلامي ( وهو الكتاب الذي نشر بعد وفاته ) "والإسلام ومشكلات الحضارة" ، أما الكتب التي أوصى بعدم قراءتها فهي كل ما كتبه قبل الظلال ، ومن بينها " العدالة الاجتماعية ".


الشيخ الألباني رحمه الله يفضح كذب الدكتور رسلان و افترائه على الشيخ "سيد قطب" رحمه الله

يقول الدكتور رسلان في "قذائف الباطل" (التي سماها زورا "قذائف الحق"):

ثالثا : هل يمكن أحد أن يقول إن سيدا كتب الظلال قبل أن ينضج ؟! قبل أن يستوي على سوقه؟!
وإذا فقد كتب سيد ستة عشر جزءً في الفترة الواقعة بين أكتوبر 1952م وأول يناير سنة 1954م
وعليه فسنة 1954م كان في قمة نضجه والإهداء الذي كتبه مفتتح كتابه العدالة الاجتماعية أرخه هو بمارس 1954م وهو في قمة نضجه

سبحان الله يستميت ليُظهر للناس أنه بما أن الشيخ سيد رحمه الله, قد كتب 16 جزءا إلى حدود 1954 فهو قد كان في قمة نضجه و قد فاته أن الشيخ سيد بعد أن انتهى من كتاب الظلال (أي بعد أن أكمل 30 جزءا و ليس فقط ّ16 جزء), أعاد تنقيحها منذ البداية لما ظهر له فيها من تقصير و لما رزقه الله من إنارة في البصيرة جعلته يعيد التنقيح و تم إعدامه قبل تتمة التنقيح. و هذه الأجزاء 13 المنقحة هي التي أوصى بها الشيخ "سيد قطب" بالضبط من كتابه الظلال.

ثم إن الجميع يعلم أن النضج في فكر سيد قطب بدأ بعد سجنه (أي بعد 1954) التي يُحاول الدكتور رسلان في "قذائف الباطل" أن يجعلها تمام نضج الشيخ رحمه الله (زورا و بهتانا).

و هذا ما عبر عنه الشيخ الألباني حين قال:
ولما ألّف كان محض أديب، وليس بعالم، لكن الحقيقة أنه في السجن تطوّر كثيراً، وكتب بعض الكتابات كأنها بقلم سلفي ليست منه..لكن أنا أعتقد أن السجن يُربّي بعض النفوس، ويُوقض بعض الضمائر، فكتب كلمات، يعني يكفي عنوانه الذي يقول: (لا إله إلا الله، منهج حياة)، لا إله إلا الله منهج حياة[/B]
رد مع اقتباس