عرض مشاركة واحدة
  #86  
قديم 2015-12-28, 10:53 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقبال مشاهدة المشاركة
أبو عبيدة أمارة، المحترم
أنت لا تعلم ان "كل بلاغ ديني للرسول وخارج كتاب الله فهو وحي عن الله تعالى وتعليم". هذا منطلق مذهبي، غير علمي ولا يمكن اثباته بالقرآن، كما ان "كل بلاغ ديني للرسول وللأئمة، مع الاختلاف في عددهم وهويتهم بين المذاهب الامامية الشيعية والباطنية، وخارج كتاب الله فهو وحي من الله" منطلق مذهبي، لا علاقة له بالقرآن، إلا من خلال تأويلات مذهبية غير علمية للآيات، وهي تلك التأويلات التي تخضع النص القرآني لمؤثرات خارجية. يحق لك ان تقول بانك تعتقد وتتمذهب، اما انك تعلم، فمجرد دعوى تضاف الى دعاوى النصارى بان النص التوحيدي في الاناجيل يعني التثليث لا لشيء إلا لأن الكنيسة (السنة عندهم) والإجماع (المجامع عندهم) قررت ذلك.

الدين هو القرآن والسنة البيانية التي تبين ما في القرآن؛ وما عدا ذلك: سيرة، وفهومات، وروايات، وحديث، وآثار ..

لقد بيّن النبي (ص) طريقة اداء شعيرة الصلاة، وتم نقل هذه الطريقة، مع بعض الاختلافات الطفيفة بين المذاهب الفقهية، عمليا من خلال التقليد العملي ونصا. هذه سنة بيانية اي تشريعية، فهي تبين القرآن، لأن اصلها في القرآن.

وما عدا ذلك شيء يسمى المذهب، فمذهبك انت الاصلين كتاب وسنة، حيث تخضع مفهوم السنة لمنطلقات من المذهب، وهكذا يتم في المذاهب الاخرى حيث يتم اخضاع عترة اهل البيت، والثقلين، وسنة الخلفاء الراشدين، والمهدية، والنبوة المتصلة (تأويل مذهبي لحديث قولوا: خاتم النبيين، ولا تقولوا: لا نبي بعده)، وغير ذلك من الأمور، كلها تخضع لمقاييس مذهبية، كما يتم اخضاع "العلماء ورثة الأنبياء" في التوجهات الباطنية للمذهبية حيث تخضع الوراثة لمقياس مذهبي وبالتالي استخلاص مفهوم الامامة وامام الزمان وحاجة الاتباع للامام، وغير ذلك من المذهبيات.

لا اهتم بتلك الامور بل لا ارى الفرق بينها وبين المذاهب في الاديان الاخرى فهذه الكتب المؤسسة في الديانة الهندوسية مثلا فيها من التوحيد ما فيها، الا ان تلك النصوص تم تأويلها مذهبيا لتناصر الأفكار الوثنية والشركية، تحت غطاء الاجماع، والعلم الديني، حتى اصبحت الفرقة التوحيدية في الثقافة الهندوسية كالبرهمانية فرقة مبتدعة، مهرطقة، لان التقليد السائر منذ فترة زمنية بعيدة تحت مسميات، مشروعة في ذاتها، قد قررت وحددت معنى النصوص، ثم اخترعت قواعد لتأويل النص، بحيث ان اي تأويل بتلك الاصول سوف يؤدي الى التأويلات المذهبية، وبالتالي اثبات الشرك.

هذا الحق الذي فيه يمترون وعنه غافلون، وبخلافه تمذهبوا، ولن يتردوا حتى يعقلوا.

القرآن الكريم في الحقيقة نص خطير على العقلية المذهبية الاسلامية، كما ان الاناجيل بنصوصه كما هي خطيرة على العقلية الكنسية، وكذلك جورو جرانث صاحب خطير على العقلية اللاهوتية المذهبية السيخية لأن هذا الكتاب المقدس عندهم اول ما يبدأ بالانك اونكار التوحيدية، وهذا المبدأ هو العمود الفقري في الكتاب برمته، ومع ذلك عمل التأويل المذهبي مما حول النص لمنظومة لاهوتية مغايرة، او بالاحرى تم اخضاع النص للمتفق عليه، والمتفق عليه دائما ما ينشأ بعد مرور بعض او الكثير من الوقت، والابتعاد عن السليقة الدينية كما كانت في اول امرها ...
اسمعه سيد اقبل قرأت ما كتبت ودائما ترددون نفس السيمفونية ، وتخرجون وكأنكم أعقل الناس وافهمهم واكيسهم ،وانتم تبنون كلامكم على أهواء واحكام تريدون الصاقها بمن يستحقع=ها ومن لا سيستحقها ، وتظنوا ن جمعكم الصالح مع الطالح يطيكم شهادة أنكم حكماء ظرفاء ولا عيب عليكم
وانتم العيب نفسه ، وستسأل لم ؟فيكفي وقولك هذا وجمع الماس والذهب مع القدير والنحاس والزفت ثم رميه معا ودوسه فهو كله نفس المعدن ؟ ومن يفعل ذلك ؟ فهو الخرق البالية التي ينفحها الريح .
وأود سؤالك سؤالين :
1. هل في الحياة يوجد حق واحد معلوم أو اكثر ، وهل نستطيع تمييز الحق والحقيقي من غيره أم لا؟
وأذا قلت لا فأنت وعدم الشيء سواء .
والسؤال الثاني :
2 . وهل اعابة الكامل أليس هو عيب علي الناقص الذي يعيبه ؟ وأليس الطعن على الحق والسليم وتشويهه بغيره يعد تغطية على الخبث والتوهيم أن ناتجه يفوق بدرجات شناعة وقبحا مما يدعيه على الحق ؟
فكر جيدا اقبال ،واسليبك لا تخفى علينا ، وأنت تعتد بمن يعبدون الفئران -مثلا فقارن نفسك معهم وابحث عن القاسم المشترك لك معهم ، وما ترمون اليه فهو وثنية مثلهم أواشد .
.
رد مع اقتباس