عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2016-02-12, 03:10 AM
تكفيري تائب تكفيري تائب غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-12-03
المشاركات: 27
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.ajurry.com/vb/attachment....9&d=1395962761

http://www.ajurry.com/vb/attachment....5&d=1395986791

كيف نتعامل مع من يقول لنا الوهابية؟
للشيخ محمد أمان الجامي-رحمه الله-


لشيخ الإسلام مُناقشة عقليَّة مُلزِمة للأشاعِرة في هذا التَّصرُّف في رِسالتِه التَّدمريَّة عند ذِكْرِ الأصليْن .

ينبغي لِطُلاَّبِ العلم في هذا الوقت دراسة الأَصليْن المذكوريْن في التَّدمريَّة، لِتعرِفَ كيف تُناقش الأشاعرة، والمُعتزِلة، والجهميَّة، جميع الطَّوائف، فِرق بني آدم في هذا الباب أربع، الفِرقة الَّتي على الخطِّ وعلى المنهج لستَ بحاجة إلى أنْ تُناقِشها.

هل تُناقِش مَن هو على الجادة ماشي في طريقه؟ تُناقشُه تقول: لِماذا؟! غير معقول، يعني عقلاً ليفهم حتَّى العوام، الإنسان الَّذي يمشي في الخطِّ، في الطَّريق المُعبَّد ماشي في طريقه، مُستقيم، هل يُناقش؟ لا.
لكن إذا خرجتْ بُنَيَّات الطَّريق مِن هذا الخطِّ العريض هُنا وهُنا، وخرجتْ النَّاس إلى هذه الطُّرق، هم الَّذين يُناقشُون؛ لِذلك ناقش شيخُ الإسلام هذه الفِرق مُناقشةً عقليَّة مُلزِمة.


المقطع مُقتطع مِن الدَّقيقة 42: 12ثا مِن الشَّريط 13 مِن شرح الواسطِّيَّة
ولِتمام الفائدة وبيانها تمَّ أيضًا تفريغ الكلام الَّذي يسبقه




فأهلُ السُّنَّة والجماعة أو منهج السَّلف هو ذلك الخطّ، وبعبارة الأعداء -الَّتي صارتْ الآن لقباً لهذه الدَّعوة-: الوهَّابيَّة ذلك الخطّ.
الوهَّابيَّة والسَّلفيَّة اليوم بمعنًى واحد، يجب أنْ تفهموا، لا مفرَّ لكم مِن هذا اللَّقب، قد ألصقُوه بكم؛ لذلك ينبغي أنْ تقبَلُوه، وتُفسِّروه التَّفسيرَ الصَّحيح، لا كما أرادوا.

لذلك جاء في آخر مُحاضرة شيخِنا العلاَّمة الشَّيخ عبدالعزيز بن باز -المُحاضرة الَّتي ألقاها في الطَّائف هذه الأيَّام-، جاء في آخرها: الوهَّابيَّة الدَّعوة إلى التَّوحيد أو الدَّعوة إلى العقيدة، بمعنى قال: ما دافعنا (لا وهَّابيَّة). ولكن أبَوا إلاَّ أنْ يُلْصِقُوه؛ إذاً ينبغي أنْ تُفسَّر التَّفسير الصَّحيح لهذه الكلمة، هي كالسَّلفيَّة تماماً، بمعنى: الدَّعوة إلى التَّوحيد؛ لأنَّ الرَّجلَ إنَّما قام بالدَّعوة إلى التَّوحيد، ولم يُنشئ له حزباً.

بالمُناسبة ذكرتُ لكم كلام شيخ الإسلام في التَّدمريَّة لِترجِعوا إلى ذلك الكتاب بالنِّسبة لهذا ....
فالعفوُّ
-الَّذي هو اسمه تعالى- معناهُ: التَّجاوز عن عُقوبة عِبادِه.


منقووول


رد مع اقتباس