عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2016-02-12, 10:33 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,009
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تكفيري تائب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.ajurry.com/vb/attachment....9&d=1395962761

http://www.ajurry.com/vb/attachment....5&d=1395986791

كيف نتعامل مع من يقول لنا الوهابية؟
للشيخ محمد أمان الجامي-رحمه الله-


لشيخ الإسلام مُناقشة عقليَّة مُلزِمة للأشاعِرة في هذا التَّصرُّف في رِسالتِه التَّدمريَّة عند ذِكْرِ الأصليْن .

ينبغي لِطُلاَّبِ العلم في هذا الوقت دراسة الأَصليْن المذكوريْن في التَّدمريَّة، لِتعرِفَ كيف تُناقش الأشاعرة، والمُعتزِلة، والجهميَّة، جميع الطَّوائف، فِرق بني آدم في هذا الباب أربع، الفِرقة الَّتي على الخطِّ وعلى المنهج لستَ بحاجة إلى أنْ تُناقِشها.

هل تُناقِش مَن هو على الجادة ماشي في طريقه؟ تُناقشُه تقول: لِماذا؟! غير معقول، يعني عقلاً ليفهم حتَّى العوام، الإنسان الَّذي يمشي في الخطِّ، في الطَّريق المُعبَّد ماشي في طريقه، مُستقيم، هل يُناقش؟ لا.
لكن إذا خرجتْ بُنَيَّات الطَّريق مِن هذا الخطِّ العريض هُنا وهُنا، وخرجتْ النَّاس إلى هذه الطُّرق، هم الَّذين يُناقشُون؛ لِذلك ناقش شيخُ الإسلام هذه الفِرق مُناقشةً عقليَّة مُلزِمة.


المقطع مُقتطع مِن الدَّقيقة 42: 12ثا مِن الشَّريط 13 مِن شرح الواسطِّيَّة
ولِتمام الفائدة وبيانها تمَّ أيضًا تفريغ الكلام الَّذي يسبقه




فأهلُ السُّنَّة والجماعة أو منهج السَّلف هو ذلك الخطّ، وبعبارة الأعداء -الَّتي صارتْ الآن لقباً لهذه الدَّعوة-: الوهَّابيَّة ذلك الخطّ.
الوهَّابيَّة والسَّلفيَّة اليوم بمعنًى واحد، يجب أنْ تفهموا، لا مفرَّ لكم مِن هذا اللَّقب، قد ألصقُوه بكم؛ لذلك ينبغي أنْ تقبَلُوه، وتُفسِّروه التَّفسيرَ الصَّحيح، لا كما أرادوا.

لذلك جاء في آخر مُحاضرة شيخِنا العلاَّمة الشَّيخ عبدالعزيز بن باز -المُحاضرة الَّتي ألقاها في الطَّائف هذه الأيَّام-، جاء في آخرها: الوهَّابيَّة الدَّعوة إلى التَّوحيد أو الدَّعوة إلى العقيدة، بمعنى قال: ما دافعنا (لا وهَّابيَّة). ولكن أبَوا إلاَّ أنْ يُلْصِقُوه؛ إذاً ينبغي أنْ تُفسَّر التَّفسير الصَّحيح لهذه الكلمة، هي كالسَّلفيَّة تماماً، بمعنى: الدَّعوة إلى التَّوحيد؛ لأنَّ الرَّجلَ إنَّما قام بالدَّعوة إلى التَّوحيد، ولم يُنشئ له حزباً.

بالمُناسبة ذكرتُ لكم كلام شيخ الإسلام في التَّدمريَّة لِترجِعوا إلى ذلك الكتاب بالنِّسبة لهذا ....
فالعفوُّ
-الَّذي هو اسمه تعالى- معناهُ: التَّجاوز عن عُقوبة عِبادِه.
منقووول
اليلام عليكم ،والحقيقة وكا أسلفنا سابقا فان كل الحركات الاسلامية المجددة والماحية للبدعة هي خركات سنية على طريق الرسول واهل سنته وجماعته ، وبن عبد الوهاب كان من الائمة التجديدين وهو لم يبتدع في الدين شيئا إلا أن ـاتي ببينة تخالف هذا القول ، ونحن نعلم أنه لا عصمة لشخص غير الرسول فهو لا ينطق عن الهوى ، وكل عالم مسلم قد يصيب وقد يخطأ ، ولكن الاصل أن يكون على العقيدة والطريقة الصحيحة .
والجامية فهي تمنهج سياسي أكثر منه ديني ، أو لنقل ديني سياسي ، فهو مذهب على سنة الرسول ولكنهم رجحوا اموار على امور خدمة لتوجهات سياسية ، وليس معنى هذا أننا نحب النكد للمسلمين أو أن تعم الفوضى ديارهم ، ونحن مع الحاكم الذي يخدم دين الله تعالى -كاهل سنة وجماعة- والذي هو حريص على الحق الابلج الذي جاء به الرسول .
وفوران بعض الشعوب المسلمة لم يخرج من فراغ أو من عدم قمع للحقوق والدين وتجويع الناس واذلالهم ، وهي ثورات عفوية ولم تخرج من تحت عباءة تنظير ، بل بلغ الظلم والفساد عندهم مداه .
والحركة الجامية كما كانت رسمياً في المدينة المنورة، مع بداية حرب الخليج، حيث غزو العراق لدولة الكويت، عام 1990، وكان مؤسس التيار هو محمد بن أمان الجامي، حبشي المولود، ولد في (1930 – 1995)، حيث تعلَّم فيها وحفظ القرآن في نشأته وبعض علوم العربية والفقه ثم خرج من الحبشة إلى الصومال ثم إلى اليمن ومن هناك إلى مكة، وكان مذهبه هو الشافعية، وعمل الجامي مدرساً في الجامعة الإسلامية، في قسم العقيدة .
شارك في وضع فكر الجامية ربيع بن هادي المدخلي، وهو مدرس في الجامعة في كلية الحديث وأصله من منطقة جازان، وتقول تقارير صحافية أن الظهور العلني للتيار الجامي كان في 1990 أعقاب حرب الخليج، وتمثلت البدايات الأولى للتيار كفكر مضاد للمشايخ الذين استنكروا دخول القوات الأجنبية إلى الكويت لتحريرها .
والحقيقة أن أهل الدين الحق هم أهل السنة والجماعة وهم المقتدون برسول الله وعلى طريقه جيلا عن جيل دون انقطاع أو تزييف فهم على طريق واحدة ، والخلافات التي تدخل فيها السياسة فهي خلافات سطحية تزول مع مسبباتها ، وهي ليست عيبا على الدين والتزامه ، خلا ما قد يغالي به البعض ، ولو تمعنا فلا داعي لتلك الخلافات السياسية فمصالح المسلمين واحدة حكاما ومحكومين .
والخلافات للنظر إلى الامور قد تفترق احيانا ولكنها لا تمس العقيدة ، وقد يغالي البعض في موقفه محاباة لحاكم ، ولكن وحقيقة فإن مصالح المسلمين تلتقي كثيرا حكاما ومحكومين وفي وسطية لا يذم بها أحد ولا يضام بها عز لمسلم ، ونسال الله أن يصلح الحكام والمحكومين ويوحد كلمة المسلمين ويعز الله دينه دين المسلمين ،ويرفع رايته ويظهر دينه على الدين كله .

رد مع اقتباس