عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2016-02-15, 04:53 PM
احمد عبد الحفيظ احمد غيث احمد عبد الحفيظ احمد غيث غير متواجد حالياً
مشرف ومحـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2014-08-21
المكان: عمان - المملكة الاردنية الهاشمية
المشاركات: 654
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
وقال ابن عباس ، والشعبي ، والحسن ، وقتادة ، وغير واحد : الزبور : الذي أنزل على داود ، والذكر : التوراة .
هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى فقد ذكر الله أن الذكر هو عبارة عن كل دين وذكر ارسل مع الرسل .
والزبر والزبور فهي الكتب والكتاب .
فلو قلنا أن الذكر يقصد به الله تعالى هو الدين عامة ، فبلاغ الرسل يبشر المؤمنين أن الله سيورثهم الارض ، ثم الله ينزل في محكم كتابه هذا البلاغ للمؤمنين ، ومع أن هذا فيه حق ما ، ولكن القول الأول لأبن عباس فيه ترجيح اكبر أو هو الراجح .
من "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي.

ومن ذلك:
"الذكر": ورد على أوجه:
ذكر اللسان: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ}.
وذكر القلب: {ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ}.
والحفظ: {وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ}.
والطاعة والجزاء: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}.
والعظة: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ}، {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى}.
والبيان: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ}.
والحديث: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ}، أي حدثه بحالي.
والقرآن: {ومن أعرض عن ذكري}، {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ}.
والتوراة: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ}.
والخبر: {سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً}.
والشرف: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ}.
والعيب: {أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ}.
واللوح المحفوظ: {مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ}.
والثناء: {وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}.
والوحي: {فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً}.
والرسول: {ذِكْراً * رَسُولاً}.
والصلاة: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}.
وصلاة الجمعة: {فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}.
ويقول الله تعالى :
( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون )
وكلمة من بعد في القرآن تدل على التتابع الزماني ، وقليلا عن التتابع المكاني ( يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) .
والعبرة هنا فهي للبشارة ، ومع أن الذكر لها معان كثيرة ، والبشارة تحدثت عنها ىيات أخر " ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ( 55 )النور ) .

السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال شيخنا الفاضل ابو عبيده
انا لا اختلف معك في كثيرا مما ذكرته اعلاه...
ولكن وحتى اقرب لك ما اريد الوصول اليه سوف اسالك السؤال التالي:
هل المراد بالكتابه في الزبور من بعد الذكر (بصرف النظر عن الذكر المقصود هنا اهو القرآن أم التوراة)
هل المراد هو الكتابة بالمعنى الفعلي وفقط بحيث يصبح الأمر مجرد نسخ كلام كتب في الذكر ثم كتب مره آخرى في الزبور....هل الأمر كذلك ...أم لك كلام آخر !!!!؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس