عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2016-02-19, 05:14 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهنيار تامر الزغاري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

ارشاد 12-2015: الرد على مسألة الملحدين "تفسير الرعد".

ان الحمد لله به نستنير وبه نهتدي وبه نستعين وبه نقتدي وبه نستنصر وبه نكتفي.
ان الحمد لله له الشكر وله الحمد وله الطاعة وله العهد وله العزة وله المجد.
ان الحمد لله به نعتصم وبه نعتضد وبه نقتدر وبه نستند وعليه نتوكل وعليه نعتمد.
وصل الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اما بعد:
من المسائل التي طرحها الملحدين مسألة وجود خطأ في تفسير الرعد ويرفقون هذا الادعاء بالحديث التالي: ((أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ، ما هو ؟ قال : ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله . فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر . قالوا : صدقت)).

وملخص ما قاله احد الملحدين في ذلك:

""" شرح الحديث حسب المصادر الاسلامية: الرعد هو ملك من ملائكة الله لديه عصا مصنوعة من النار يضرب بها السحاب ليحركه من مكان لآخر, والصوت الناتج عن ذلك هو صوت ضرب عصا الملك للسحاب.
وهذا يناقض التفسير العلمي الذي يقول: يحدث الرعد فيزيائياً نتيجة نشوء ازدياد مفاجئ في الضغط ودرجة الحرارة في وسط الهواء المحيط بسبب حدوث البرق. هذا التمدد يشكل بدوره موجات صدمة صوتية تتمثل بصوت الرعد""" .

اما الرد الذي قهر هذا الملحد فكان:

""" من المسلمات القطعية مسلمة عصمة النبي محمد (ص) من أي خطأ, وانت اعتمدت اسلوبين الاول التلفيق في التفسير, والثاني الاعتماد على معلومات صحيحة وتوظيفها بطريقة خاطئة, اما بخصوص سؤالك فأقول:

1) تفسيرك غير ملزم وملفق حيث اذا راجعت (شرح الاحوذى لجامع الترمذى) ستجد ان كلمه إذا (زجره): ‏يعنى إذا ساقه. قال الله تعالى: " فالزاجرات زجرا " يعني الملائكة تزجر السحاب, أي تسوقه يعنى الصوت هو صوت السحاب وهو يساق وليس صوت ضرب عصا الملاك كما يدعى.
2) في تفسيرك العلمي الصحيح قلت ان الرعد يحدث اصلآ بسبب ظاهرة البرق, وهنا انا اضيف: ان البرق هو عبارة عن الضوء الناشئ نتيجة تصادم سحابتين أحدهما تحمل الشحنة الكهربائية السالبة والأخرى تحمل الشحنة الكهربائية الموجبة, وهذا يؤكد الحديث النبوي الشريف في ان احد الملائكة يسوق السحاب الى حيث امره الله وبعد حدوث تصادم بسحابة اخرى ينتج البرق ثم الرعد.
ومما سبق نستنتج بشكل واضح وجلي من ان هذا الحديث هو اعجاز علمي""".




الشاهنيار تامر الزغاري
حامي الدولة العباسية
أهلا بالأخ الشاهنيار تامر الزغاري
والسلام عليكم
الحقيقة أن هناك حقيقة يجب على العاقل أن لا يتغافل عنها أو يستكبر عنها ، وهي قضية الايمان وعدمه ، فمن لايريد الايمان فهو مع جواب مسبق وتيجة حتمية مكذبة ومسفهة ، وليس له دليل غير لسانه وبعض المشاهد المحسوس ، زهذا لاينفي غير المشاهد والغيب ، وكثيرا من الامور لا يعلم كنهها الحقيقي لأنه ورائها غيب .
ونحن نعلم مثلا أن هناك ملكين يسجلان أعمال الانسان ، فليس لدينا القدرة الحسية والمادية على دحض هذا .
وفعل الله في خلقه ورسله من الملائكة هو من الغير مدرك أو محسوس ، وقدرة الله ولطفه وفي كل شيء وفي كل وقت .
وحتى في الطقس فهناك ظواهر غير مفسرة ، وعدا وأن من ينشأ الحالة الجوية وكيف فهو بقدرة الله تعالى وأمره ، والراصد فقط يرى ما قد تم من أمر الله وقدره .
والكافر حتما فهو سيرفض كل أمر ديني وايماني ، وهذا من جريرة نفسه ، ولكن هذا لا ينفي أن الله ورسله وأوامره لرسله من الملائكة هي الفاعل والمغير والموجه .
حقيقة فنحن نرى آثار هذه المشيئة والسوق والتدبير وما هي تفاعلاتها المادية ، ولكن المسبب والمؤثر الفعلي والخفي هو الله وقدرته وتدبيره .
ونكرر أن الراصد والبلحث يرى الاثر ورد الفعل على أمر الله تعالى .
وأحب أن أنوه إلى نقطة ، وأنه حديثا اكتشفت ناسا أنه هناك أشعة سينية فضائية فاعلة جدا في ظاهرة البرق والرعد وقوتها ، فعدا أن رسل الله من الملائكة تسوق وتحرك بأمر الله تعالى وعنها يبنتج المطر والبرق وكل ظواهر المطر العلمية ، فعدا ما ذكرنا من فعل رباني لا تدركه مداركنا فالاشعة السينية لها دور فعال في البرق والرعد ، وطبعا وهذا وعدا الشحنات التي تحملها مل غيمة واصطدامها فتوجد هذه الحقية أيضا .
وفيما يتفق العلماء بشأن كيفية حدوث البرق بشكل عام فإنهم ينقسمون حول كيفية ولادة طاقة تتحول إلى صاعقة كبيرة لدرجة كافية أن تصل إلى الأرض. وبحسب الباحثين في جامعة "ريدنج" البريطانية فإن التيارات الناتجة عن الشمس من قبل جزيئات طاقة عالية، والتي تُسمى "الرياح الشمسية" تقوم بإيجاد الطريق الذي يستخدمه البرق من أجل الوصول إلى الأرض، وعندها تتحول الطاقة الناتجة في السماء إلى صواعق تضرب الأرض.

ويقول الباحثون إن الرياح الشمسية التي تقوم بدفع الجزيئات بسرعة خارقة تبلغ نحو مليون ميل في الساعة، هي التي تقوم بإيجاد الطريق اللازم لإرسال الصاعقة من السماء إلى الأرض. وبحسب الباحثين فإن "الأشعة الكونية" تمثل مصدراً آخر محتملاً للجزيئات المشحونة التي تنتج الصواعق والبرق، وتأتي هذه الأشعة من عمليات انفجار لنجوم في الطرف الآخر من الكون.
يقول الله تعالى :
( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ( 12 ) ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ( 13 )(الرعد)) .
رد مع اقتباس