عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2016-03-02, 02:39 PM
التائه الحزين التائه الحزين غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2016-02-10
المشاركات: 31
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة:
أولا القرآن الكريم كتاب مقدس وله مكانة عظيمة عند المسلمين ، فهم كانوا يحفظونه ويقدسونه أكثر من أرواحهم .
وقد نزل القرآن الكريم على حروف سبعة، وهذه الأحرف غير مختلفة في كتابتها إلّا أنّ الاختلاف في النطق والتشكيل والإيجاز وعلامات الوقوف، والاختلاف في النطق لدى العرب أدى إلى وجود فرق في القراءات، وعندما جمع أمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن قام بجمعه على تشكيل واحد .
فهنا نرى أخي أن اختلاف الملافظ استلزم اختلاف القراءت ، والشائعة هي حفص عن عاصم وثم ورش عن نافع .
ثم لما تكاثر المسلمون ودخل فس دين الله غير العرب ، وللقرآن قدسيته المعلومة والمعظمة في نفوس المسلمين ، وقد انتشر بين الناس كل من يقرأ ويعام بقراءة مختلفة ، فلما يلتقي اشخاص وكل واحد على قراءة مختلفة (من الامالة والمد والوقف والتشكيل ) ظن الغير عالمين أن هذا نوع من الاخلال ! حتى قد بدى نوع من الشجر بين البعض...إلى آخره
عزيزي أبو عبيد إمارة
أولا: ليست الاختلافات في القراءة بحسب مااطلعت عليه كانت في التشكيل والامالة والمد والوقف فهناك عدة روايات تقول أن هناك ألفاظ مختلفه وآيات زائدة وسور كذلك ليست موجوده في مصحف عثمان ، والذي استدل به منطقيا هنا ماذكرته قبل ذلك هو حدوث فتنتة عظيمه قبل المصحف العثماني ، ولا يعقل أبداً أن تكون هذه الفتنة فقط بسبب تشكيل ومد وإماله ، ولا يمكن لعثمان أن يتخذ هذا القرار ويحرق المصاحف فقط لاختلاف كهذا..ولكن قد تكون منطقية إذا كان هناك اختلاف في الكلمات والآيات التي قد تغير المعاني.
وقس عليها مثلا في زماننا هذا لو كان شخص يقرأ القرآن بأخطاء في التشكيل والمد وما إلى ذلك هل يكون عليه مشكلة كبيره ، مثل من يغير معاني القرآن وكلماته (نسميه حرف القرآن) وهذا جرم كبير اليوم عند كل مسلم.
ثانيا: عندما نقول أن الألفاظ المختلفه في كلمات القرآن عند بعض الصحابه هو من باب التفسير ، ففي رأيي هذا جواب غير مقنع ، فلماذا اعتبرنا مصحف عثمان هو المتواتر وباقي المصاحف المختلفه هي من باب التفسير لماذا لا يكون العكس مثلا، فتكون المصاحف الأخرى هي الكلام المنزل من الله ويكون مصحف عثمان من باب التفسير.
ثالثا: سأعلق عن رأيي في أمر السور المحذوفه مثل سورتي "الحفد" و "الخلع" (وسأذكرها لاحقا) و حديث عائشة عن الآيات التي أكلتها الداجن، فدائماً رد الشيوخ في هذا الأمر أنها من المنسوخه فحذفت ، فسؤالي هو أليس هناك آيات منسوخه موجوده في القرآن للتلاوة وهي من الكلام المنزل ، هل يمكننا حذفها لأنها آيات منسوخه؟ إذا لماذا لا بأس من ضياع أو حذف بعض الآيات ونبررها لأنها منسوخه فلا بأس من ضياعها..

وإليكم أمر سورتي "الحفد" و "الخلع" من موقع الاسلام سؤال وجواب للشيخ صالح المنجد وهذا نص من جوابه على سؤال سأل على صفحته:
اقتباس:
وأما قولك " وقول أبيّ بن كعب أن لديه في مصحفة سورتين زائدتين ، " الخَلع " و " الحَفد " . " الإتقان " للسيوطي المجلد الثاني ص 66 " : فالمقصود بما يسمَّى سورة " الخلع " هو " بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم إنا نستعينك ونستغفرك . ونثني عليك ولا نكفرك . ونخلع ونترك من يفجُرك " ، وأما ما يسمَّى سورة " الحفد " فهي " بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم إياك نعبد . ولك نصلي ونسجد . وإليك نسعى ونحفِد . نرجو رحمتك ونخشى عذابك . إن عذابك الجِدَّ بالكفار مُلحِق " .
ومعنى " وإليك نسعى ونحفِد " أي : نُسرع في طاعتك .
وأما الجواب عن كون السورتين كانتا في " مصحف أبيّ بن كعب " : فنعم يمكن أن يكون هذا ! لكن ليس على أساس أنهما من القرآن الذي استقر أمره بالعرضة الأخيرة ؛ فإن مصاحف الصحابة رضي الله عنهم كان فيها الشرح والفقه ، وكان فيها ما نُسخت تلاوته ، وهاتان السورتان كانتا مما نزل من القرآن ثم نسخت تلاوتهما ، وبقي بعض الصحابة يقرؤهما في قنوته ؛ لما احتوتاه من دعاء وثناء على الله ، ومن رغب أن يعرف ما استقر عليه الأمر ، فليعلم أن ما في المصحف الذي جمعه الصدِّيق ثم عثمان رضي الله عنهما هو المحفوظ الثابت المحكم ، وليس فيه هاتان السورتان ، ولذا لم يقرأهما أحد في الصلاة ، ولا ذُكر تفسير لهما ، ولا نقلت قراءات لحروفهما ، وكونهما كانتا سورتين ثم نسختا هو قول السيوطي نفسه ! .
مصدر السؤال : https://islamqa.info/ar/178209

وأما تعليقي على هذا نفس ماذكرته بالأعلى ، لماذا نجعل الآيات التي من غير مصحف عثمان هي من باب التفسير ومصحف عثمان هو الكلام الذي أنزله الله نصاً على محمد؟
ولماذا في بعض الآيات المحذوفه من مصحف عثمان أو هذه السورتين نقول عنها أنها منسوخه .. فهل يصح إذا حذف جميع الآيات المنسحوخه الموجود الآن في المصحف العثماني؟ إليست جميعها كلام الله ويجب أن يبقى في القرآن كما هو؟
وهناك آيات كثيره بها اختلاف في كلمات وإضافه كلمات .. من أراد الرجوع لها فليرجع إلى كتاب المصاحف مثلاً..ومن أراد البحث فاليبحث

وهناك رواية أخرى على أمر أن القرآن ليس كاملا، ذكرت في نفس هذا الجواب في موقع اسلام سؤال وجواب :
اقتباس:
رواه سعيد بن منصور في " تفسيره " قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال " لا يقولن أحدكم : أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله ، قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن يقول : أخذنا ما ظهر منه " انتهى .
والمقصود من كلام ابن عمر رضي الله عنهما : أنه لا يستطيع أحد الجزم بإحاطته بحفظ كل ما نزل من القرآن ؛ لأنه ثمة آيات نزلت ثم رفعت ، وهو ما يسمى " نسخ التلاوة " ، وقد صرَّح ابن عمر بذلك بنفسه في قوله " كان يكره أن يقول الرجل قرأت القرآن كله ؛ إنَّ منه قرآناً قد رُفع " كما في رواية " ابن الضرِّيس " عنه ، ولذا فقد روى هذا الأثر الإمام أبو عبيد القاسم بن سلاَّم وبوَّب عليه " باب ما رُفع من القرآن بعد نزوله ولم يثبت في المصاحف " ، وذكره السيوطي في كتابه " الإتقان " في " باب نسخ التلاوة " .
هذه أيضاً رواية تثبت نقص القرآن، وأيضاً بحجة النسخ أو مايسمى "بالنسخ التلاوة"، وهذا أمر غير مقنع لماذا هناك آيات يمكن ان تحذف وهي من كلام الله بحجة نسخ التلاوة وهناك آيات منسوخه ولكنها باقية بحجة أنها غير منسوخة التلاوة ، ومن الذي شرع الآيات التي تنسخ نسخ تلاوة أو نسخ حكم وتبقى في القرآن، وهل يحق لعثمان أن يختار الآيات المنسوخه دون الأخذ بما في مصحف الصحابه القراء مثل أبي ابن كعب وعبدالله ابن مسعود، ولم يعين عثمان لكتابة المصحف إلا أربعة من الصحابة فقط هم: زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وحتى أنه روي عن عبد الله ابن مسعود (في تفسير القرطبي الجزء 1 صفحة 52) أنه قال: " أُعزل عن نسخ المصاحف وتولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي صُلب رجلٍ كافرٍ"
رد مع اقتباس