[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم معاوية

لا أتصور من أي ملحد أو لا ديني أن ينكر هذا ... هذا أمر وجد في كل نفس وهناك دائما ما يدفع أعين الناس للسماء أن ضاقة بهم السبل وتجرعوا الهم كاسا بعد كأس فهو الرحمن الرحيم .
؛
لا يظن ظان باننا أن أخذناه من باب رحمتنا لعباد الله أنه خدعنا وكذب علينا فيذهب متفاخراً لقومه ليشاركوه فرحة مخادعتنا او يفرح بذلك بينه وبين نفسه ...نحن ولله الحمد رزقنا بأهل عزيمة دعوية -وان كنت اقلكم وابعدكم - يرتجون الأجر من الله والجنة ويحاججونكم بحجج اخرست اللسنتكم ... ولذلك نمرر لهم كذبهم وان كان واضحا وان قال إنه باحث عن الحق وهو لا يحسن إلا سرد الشبهة ذاتها مع تنوع الألفاظ والنفخ فيها !!!! ولا نهتم بقوله إن قال خريج دكتوراة أو ماجستير أو أنه نافح وانطوت السنين أمام عينه وهو ضائع بسبب الدين ليثبت لنا بانه ليس شخصا عاديا تأخذه فكرة وترجعه أخرى وأنه فعلا يعي ما يقول !!! كيف يعي وهو لا يعلم لما خلق؟! القصد أننا أهل عزيمة وبهذا أكرمنا الله أن جعل الإسلام في كل أرض ندخلها والحمد لله. ..

طبعا فكل انسان يختار كل شيء لنقسه وعن تسائل وقرار .
فهل يعقل أن الانسان لا يعمل كل جهد وعقل وكي لا تصيبه شوكة بأقل خدش ؟
ونحن نرى اليوم وعلى مستوى صبية في بداية التمييز وحتى قبله يقاتلةن ويشاكيون أهلهم كي يمشوا على تقليعة قد أعحبتهم ، ولو قدمت الجبال الراسيات لما انزاح عن قراره !!!!!!!!
فكيف تريدون جعل الناس االراشدة بلها وحمقاء ومن اجل تبرير ضلالهم وجحودهم وكفرهم بربهم ونكرانهم لفضله !! بل الانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره !!!!!!!!!!!
ثم وكما ذكرت الأخت أم معاوية -وهذا أمر يعرفه كل انسان في صميميه- وأن الانسان وفي حال الضائقة يلجأ ظهره لله عز وجل !!!
ثم كل دلائل العقل والحق تقول أن للكون خالق ! وهذا عدا الفطرة وغريزة العبودية !!!
ولا ينكر االخالق غير مجنون !! وهو يرد الخلق لحجر وجماد أصم والذي لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا !!!!!!!!!!!!!!!!
ثم الناس الضالة تعبد الشهوات والنزوات وهواها ولكن عند الحقيقة يتذكرون الحق وينسون ما كانوا يشركون !! فلماذا الاستغفال والاستغباء والاستهبال والمسكنة !! وهم يختارون الرديء والشر فرحين منغرين مستكبرين ومتجبرين وظالمي لأنفسهم وحقوق غيرهم!!!!!!
ولات حين مناص ، وما يخدعون إلا أنفسهم ما يشعرون .
ومكتب قول الله تعالى من سورة يونس عله يكون موعظة :
وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (43) إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ۚ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (45) وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ (46) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (48) قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۚ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (49) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنتُم بِهِ ۚ آلْآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51) ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (52) ۞ وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ۖ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ (53)