[ابو سهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دامغ الباطل

قال تعالى(والله انبتكم من الارض نباتا)

تفسير فتح القدير
يعني : آدم خلقه الله من أديم الأرض ، والمعنى : أنشأكم منها إنشاء ، فاستعير الإنبات للإنشاء لكونه أدل على الحدوث والتكوين ، و { نباتاً } إما مصدر لأنبت على حذف الزوائد ، أو مصدر لفعل محذوف ، أي : أنبتكم من الأرض ، فنبتم نباتاً .
وفي كتاب النكت والعيون
فيه ثلاثة أوجه :<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أحدها : يعني آدم خلقه من أديم الأرض كلها ، قاله ابن جريج ، وقال خالد بن معدان : خلق الإنسان من طين ، فإنما تلين القلوب في الشتاء .<o:p></o:p>
الثاني : أنبتهم من الأرض بالكبر بعد الصغر ، وبالطول بعد القصر ، قاله ابن بحر .<o:p></o:p>
الثالث : أن جميع الخلق أنشأهم باغتذاء ما تنبته الأرض وبما فيها ، وهو محتمل .<o:p></o:p>
{ ثم يُعيدُكم فيها } يعني أمواتاً في القبور .<o:p></o:p>
{ ويُخْرِجُكم إخراجاً } لنشور بالبعث .<o:p></o:p>
<o:p>علمت اذا أنه من وجه الاستعارة اللفظية وقد اورد اللـه في كتابه أمثلة كثيرة ليتدبر الانسان ويتعظ </o:p>

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دامغ الباطل

هناك بعض الانحرافات الفكرية تقول بان يجب على الانسان ان يكون نباتيا في اكلة لان الله انبته من الارض نباتا ولا ياكل لحوم البيضاء او الحمراء حيث سوف تكون صحتة جيدة

ولماذا احل اللـه لنا اكل الانعام وقد ورد ذكرها في القران وكذلك لحم اطير
النبات افضل من اللحم لا أن اللحم غير صحي لا ولو امعن الناظر في قول اللـه تعالى
{وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22)}
[الطور/22]
وكذلك قال المولى جل في علاهـ { وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) }
لوجد تقديم النبات على اللحوم ولكن لوجد أن في الجنة فيها لحم.
وركز معي اخي قال اللـه للفاكهة (مما يتخيرون) وقال للحم (مما يشتهون) اي أن اللحم يوجد شي افضل من شي وهو لحم الطير افضل من غيرهـ , اما الفاكه فقال مما يتخيرون ولم يقل يشتهون
بارك اللـه فيك وحفظك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دامغ الباطل

وانة خلق من طين وانة سوف يبعث من خلال قطعة صغيرة من جسمة لا تبلى ولا تزول كا البذر

[عجب الذنب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دامغ الباطل

ثم تتبعثر القبور وتخرج الناس يوم القيامة كالزرع من الارض وقد كثر الحديث في الغرب عن النباتيين وحياتهم امل الرد على هذة المقولات

وكيف يستطيع المسلم ان يجمع بين هذة الاية والاية الاخرى على فرضية ان حديثهم هذا صحيح قال تعالى( من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب)


والله اعلم امل الفائدة للجميع

فتح القدير
ماء دافق

{ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ } يعني: المني؛ يخرج دَفقًا من الرجل ومن المرأة، فيتولد منهما الولد بإذن الله، عز وجل ؛ ولهذا قال: { يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ } يعني: صلب الرجل وترائب المرأة، وهو صدرها.
من كتاب زاد المسير
وفي «الترائب» ثلاثة أقوال .
أحدها : أنه موضع القلادة ، قاله ابن عباس . قال الزجاج : قال أهل اللغة أجمعون : الترائب : موضع القلادة من الصدر ، وأنشدوا لامرىء القيس :
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ ... تَرائِبُها مَصْقُولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ
قرأت على شيخنا أبي منصور اللغوي قال : السجنجل : المرآة بالرومية . وقيل : هي سبيكة الفضة ، وقيل : السجنجل : الزعفران ، وقيل : ماء الذهب . ويروى : البيت «بالسجنجل» .
والثاني : أن الترائب : اليدان والرجلان والعينان ، رواه العوفي عن ابن عباس ، وبه قال الضحاك .
والثالث : أنها أربعة أضلاع من يمنة الصدر ، وأربعة أضلاع من يسرة الصدر ، حكاه الزجاج .
يارعاك اللـه
اعلم أن في الاية الاول تشبيه في خلق الانسان
وفي الاية الثانية هي صفة لاصل الانسان وهو من ماء حقير
والكل مخلوق من اصل التراب ولا تعارض فيها فأن ابوك ادم خلقه اللـه من تراب لكن كيف خرجت انت لنا أو انا من اين خرجت ؟
من قضيب رجل من شهوة ومن فرج امراة من شهوة بالحلال اي من مجرى بولين منتنين فلا يحق لي أن اتكبر في الارض وكلما علت النفس تذكر من اي مكان خرجت