[أبو أحمد الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

[FONT="Arial"][SIZE="5"]تمرست عقيدة اهل السُنّة أن الأيمان والشرك لا يجتمعان سوياً !!!!!!!!!
آى مِن الأستحالة أن يكون المؤمن بالله ورسولهُ وبالقرآن فى ذات الوقت مُشركاً .

إيمان عن إيمان يفرق يا مستر

هناك صنف قال فيهم ربنا

الم 1 ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ 2 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ 3 وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ 4 أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 5 البقرة

يؤمنون بكل ما نزل على النبي و بما أمن

قال الله تعالى:
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)
سورة البقرة
و ما أنزا إليه ليس القرأن و حده بل القرأن و احكمة "السنة " كما بيناها أنفا
فإيمانهم مثل إيمان النبي مع حفظ مقامات

و هناك صنف أمنوا لكن ليس بالكتاب كاملا امنوا ببعضه
فكل أية تتكلم عن تبيان النبي في أحكام الشرائع و العبادات و الحدود أو نهي النبي أو أوامر النبي او طاعة النبي أو إتباع النبي التي ليست موجودة في القرأن ضربوا بها عرض الحائط
و أبدلوها بالهوى
مثلا:
" فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ"
كيفية الصلاة و كيفية النحر غير موجود في القرأن
غير موجودة في القران معناه موجودةفي المصدر الثاني الوحي الثاني "الحكمة: "التي علمها جبريل عليه السلام للنبي عليه الصلاة و السلام مع القرأن
فصدق فيهم قولى الله

ثُمَّ أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
سورة البقرة: 85

و إذا تمكن الهوى من قلب إبن أدم قد يصير إلها
فلا يرى إلا هوى نفسه و لا ينطق إلا من هور نفسه و لا يبالي إذا كان الأمر جلل كقول الله أو رسوله فيصبح إلهه هواه الآمر و الناهي له و ليس الله ورسوله
قال الله تعالى :

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [الجاثية:23]

من كان إلهه هواه أهو مؤمن أم مشرك زيادة عن الإيمان ببعض الكتاب و الكفر ببعض

فأنظر في أي صنف أنت قبل أن تنساق وراء خيالك و تألف القصص