عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2017-04-08, 07:03 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

ونظيف هذا لتلكم لتبيان حقيقة هذا ألحمار وهو يفتري ويكذب على ألله بعد أن قال لا تفسير للقرآن :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر
بعد الأية( آطيعوا الله وأطيعوا الرسول )
وإيضاح معناها جاءوا بآية آخرى

للأسف يفهمون خطئاً لِكل آية يكون الرسول فيها طرفاً أو مُخاطباً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
شِقاق الرسول نّفس طاعة الرسول ؟؟ ومن لا يطع الرسول فهو شاق للرسول .





فاآى إنسان لا يطيع الرسول ويشاقهُ فهو فى النّار ولو كان قُرآنياً مِن المهد إلى اللحد . هذا ماقاله ألحمار


لنرى ماتفسير هذه ألآية :


( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ

نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) النساء



أي: ومن يخالف ألرسول صلى الله عليه وسلم ويعانده فيما جاء به

( مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ) بالدلائل القرآنية والبراهين النبوية

( وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ) وسبيلهم هو طريقهم في عقائدهم وأعمالهم

( نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى ) أي: نتركه وما اختاره لنفسه ونخذله فلا نوفقه للخير

لكونه رأى الحق وعلمه وتركه

فجزاؤه من الله عدلا أن يبقيه في ضلاله حائرا ويزداد ضلالا إلى ضلاله

كما قال تعالى: (فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ )

وقال تعالى: (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ )


وهذا أيضا :

( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ( 115 ) إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ( 116 ) )

قوله تعالى : ( ومن يشاقق الرسول ) نزلت في طعمة بن أبيرق وذلك أنه لما ظهرت عليه السرقة خاف على نفسه من قطع اليد والفضيحة ، فهرب إلى مكة وارتد عن الدين ، فقال تعالى : ( ومن يشاقق الرسول ) أي : يخالفه ، ( من بعد ما تبين له الهدى ) التوحيد والحدود ( ويتبع غير سبيل المؤمنين ) [ أي : غير طريق المؤمنين ( نوله ما تولى ) أي : نكله في الآخرة ] إلى ما تولى في الدنيا ، ( ونصله جهنم وساءت مصيرا )

وهذا أيضا :

القول في تأويل قوله ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ( 115 ) )

قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بقوله : " ومن يشاقق الرسول " ، ومن يباين الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم ، معاديا له ، فيفارقه على العداوة له " من بعد ما تبين له الهدى " ، يعني : من بعد ما تبين له أنه رسول الله ، وأن ما جاء به من عند الله يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم " ويتبع غير سبيل المؤمنين " ، يقول : ويتبع طريقا غير طريق أهل التصديق ، ويسلك منهاجا غير [ ص: 205 ] منهاجهم ، وذلك هو الكفر بالله ، لأن الكفر بالله ورسوله غير سبيل المؤمنين وغير منهاجهم " نوله ما تولى " ، يقول : نجعل ناصره ما استنصره واستعان به من الأوثان والأصنام ، وهي لا تغنيه ولا تدفع عنه من عذاب الله شيئا ، ولا تنفعه ، كما : -

10427 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : " نوله ما تولى " ، قال : من آلهة الباطل .

10428 - حدثني ابن المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .

" ونصله جهنم " ، يقول : ونجعله صلاء نار جهنم ، يعني : نحرقه بها .

وقد بينا معنى "الصلى" فيما مضى قبل ، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع .

" وساءت مصيرا " ، يقول وساءت جهنم "مصيرا" ، موضعا يصير إليه من صار إليه .

ونزلت هذه الآية في الخائنين الذين ذكرهم الله في قوله : " ولا تكن للخائنين خصيما " ، لما أبى التوبة من أبى منهم ، وهو طعمة بن الأبيرق ، ولحق بالمشركين من عبدة الأوثان بمكة مرتدا ، مفارقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه .



كما جادل في هذه ألآية ألحمار وأصر وقال ان ألله يغفر للمشرك :

( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ) أي : ذهب عن الطريق وحرم الخير كله ، وقال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
إنهذه الآية نزلت في شيخ من الأعراب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله إني شيخ متهتك في الذنوب ، إلا أني لم أشرك بالله شيئا منذ عرفته وآمنت به ، ولم أتخذ من دونه وليا ولم أواقع المعاصي جرأة على الله ، وما توهمت طرفة عين أني أعجز الله هربا ، وإني لنادم تائب مستغفر فما حالي؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .




هههههه
فأصبحت يشقاقق بتفسير الصعلوك هي اطاعة
ولكن كيف تكون طاعة ويقول ألله تعالى فيه :

نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ..........المشاققه هي ألطاعة ومصيرها جهنم !!!!!



ولهذا يقول ألحمار لا تفسير في ألقرآن لكي يضع هرطقته وتفاهاته على هواه هنا