ماحدث وما يحدث من مآسي باسم الإسلام من ثلة منحرفة وخلافة زائفة من عبدة ألدينار وألدرهم هو كارثة على ألأمة جمعاء وعلى كافة ألاديان السمائية ... منظر تعتصر له القلوب وتدمع له ألعيون لم يأتي شيء منه لا في كتاب ألله تعالى ولا في سنة رسولنا ألكريم صلى ألله عليه وسلم .
فالمحاسب هو ألله وألهادي هو ألله تعالى
تلكم ألشرذمة ألمنحرفة ألتي سبت ألعباد وأشاعت ألفساد في ألبلاد من ألمدعين بألإسلام ماهم إلا قتلة مجرمون وسراق وشاذون فالله تعالى رؤؤؤف بالعباد وألرسول صلى ألله عليه أيضا رؤؤف رحيم فهؤلاء القتلة لم يتبعوا ألله ورسوله ...
وأجازت الشريعة الإسلامية معاملة أهل الكتاب، فأباحت أكل ذبائحهم (الجائز أكلها في شريعتنا) وأجازت نكاح نسائهم، والبيع والشراء لهم ، وكذلك القسط والبر والإحسان إليهم ما داموا غير محاربين، ولذلك لا مانع من تهنئتهم بأعيادهم دون أن نشاركهم في الاحتفالات التي لا تقرها شريعتنا
وقد شدد النبي -صلى الله عليه وسلم- الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"."من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة".
قال حفاظ الحديث: فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لها: "إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي من حرير".
|