عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2017-04-15, 10:02 AM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,111
افتراضي

اقتباس:
وللحديث إن شاء الله بقية
وبقيته هى قوة العلاقة التى كان يرتبط بِها المُسلم والقبطى رباطاً قويا ينم عن محبة وإخوة صادقة يحكمها رباط الجيرة فى السكن أو فى العمل أو فى الوطن .
وظلت هذهِ المحبة مربوطة برباط مُقدس لم تكن تتبدل أو تتغير أو تنحرف يوما إلا بعد ما تقدمنا فى السِن !!!!!!!!!
ولكن الشئ المحير والمستغرب لم نسمع مِن ءاباءنا أو آمهاتنا آى كلمة عن من يُشاركوننا الحياة ولم يكونوا شركاء فى الدّين آى كلمة تسوء لهم أو تجرح شعورهم ولست أدرى هل هذا الأمر طبيعى أم يقع تحت بند أننا صِغار لا ينبغى أن يصل إلى مسامعنا شئ مِن هذا حتى نكبر ونفهم بعد ذلك ما فوق السطح .
وحتى نكون مُنصفين فلم نكن نعرف أو تأتينا معلومات مِن الجانب الأخر (الكنائس) ماذا نحن فى نظرهم مؤمنين أم غير ذلك !!!!
وياليتنا ما تقدمنا فى السِن وظللنا على هذهِ المحبة صِغاراً لا نعرف ضغينة أو حِقد أو آدنى درجات الكُره لبعضنا البعض . وبدأ الصغار يكبروا وينموا أجسامهم وعقولهم وبدأنا نعتاد الذهاب إلى المساجد .
وبدأ يصل إلى مسامعنا سيرة الرسول وما إعترضه مِن معارضة شرسة مِن خصومه وكان المُسمى الوحيد لهؤلاء تسميتهم بالكفرة المجرمين .
وبدأ الهمس واللمز ومعرفتنا بأن المسحيين هم مِن يُطلقون على عيسى إبن الله تارة و تارة آخرى كونهُ الأله .
الأعظم وهذا القول يتنافى مع قول القرآن أن الله ليس له إبن أو اب أو اخت أو صاحبة أو ولداً .
بدءنا نُّدرك و نتحسس ويصل إلى مسامعنا بأن من يقول هذا القول ما هو إلا كافر كاكفار قريش .
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً