عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2017-09-29, 03:02 AM
ماجد الهواري ماجد الهواري غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2017-09-22
المشاركات: 63
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
أولا سأرد ردا مختصرا (وعذرا) .
فالله تعالى هو واحد ، ولا يعقل أن الله يقصد تعالى شيئين في امر واحد !!

وأقول لك: عقلك قاصر عن إدراك مراد الله وكذلك أنا فلا تحكم بعقلك القاصر على مراد الله.
ولا تنافي بين كون الله واحد وأن يكون مراده من ذكر أمر ما شيئين أو أكثر متغايرين ومتنوعين طالما أنهما لا يتعارضان ولا يتضادان.

وأذكرك بقول الله :
(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما )
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )

إذن العبرة بالدليل وليس بكون الأمر لا يمكنك أن تتصوره في حق الخالق.
وأنا ذكرت أربع أدلة فقط وأنت لم تفند أي دليل !!!!!
وأنا قادر بإذن الله على أن أأتي بأدلة أكثر من ذلك ولكن يكفي دليل واحد فقط ليثبت صحة قولي .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
ثانيا : فالفقهاء يقولون ما فهموه عن الحقيقة ، وفهمهم متقارب .
وضح أكثر لأن الفقهاء بالفعل اختلفوا كما أوضحت في الفتوى من موقع إسلام ويب , فمنهم من قال بتعدد الحق ومنهم من قال بأن الحق واحد فلا داعي للي أعناق الحقائق يا أخي لتنتصر لرأيك ولكني سأحسن الظن بك وأقول أنك أخطأت او أنك لم توضح لي بصورة كافية وأنا لم أفهم مرادك بعد.
وبناءا على ذلك فأنا منتظر الإيضاح منك لهذه النقطة وإلا فأنت تجادل بالباطل أو مخطيء وتتحرج بأن تعترف بخطأك.
وادعوك لقراءة تعليق مني على أحد المواضيع ( موضوع رقم 2 ) وفيه أهم المغالطات المنطقية وهو موجود على هذا الرابط :
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=70103
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
ثالثا : القراءات هي كاختلاف الالسن ، وليس اختلاف الحقائق .
إقرأ هذا وستغير رأيك :

حصر ابن الجزري أوجه الاختلاف بين القراءات فيما يلي:
1) اختلاف في اللفظ لا المعنى: كما في لفظ (الصراط)؛ حيث تُقْرأ: "الصراط" بصاد صريحة، أو "السراط" بسين صريحة، "الزراط" بزاي خالصة، أو بين الزاي والصاد3.
2) اختلاف في اللفظ والمعنى مع جواز اجتماعهما في شيء واحد: كما في قول الله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}(الفاتحة: 4) قرئ: مَالِك، مَلِك؛ لأن الله مالك يوم الدين ومَلِكُه، وقوله تعالى: {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} (البقرة: 259) بالزاي، وقرئ: (نُنْشِرُها) بالراء، والمعنى واحد؛ لأن (ننشزها) بالزاي معناه: نرفع بعضها إلى بعض حتى تلتئم، و(ننشرها) بالراء يعني: نُحْيِيها، فَضَمَّن اللهُ عز وجل المعنيين في القراءتين.
3) اختلاف في اللفظ والمعنى مع امتناع جواز اجتماعهما في شيء واحد، لكن يتفقان من وجه آخر لا يقتضي التضاد، نحو قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}(إبراهيم: 46) قرئ بكسر اللام الأولى وفتح الأخيرة (لِتزولَ)، وقرئ بفتح الأولى وضم الأخيرة (لَتزولُ). فوجه قراءة (لِتزولَ) أن تكون (إنْ) نافية، والمعنى: ما كان مكرهم وإن تعاظم وتفاقم لِيَزُولَ منه أمر محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام. ووجه قراءة (لَتَزُولُ) أن تكون (إنْ) مُخفَّفَة من الثقيلة، والمعنى: وإنَّ مكرَهم كاملُ الشدَّة تُقْتَلَعُ بسببه الجبال الراسيات من مواضعها.
وعلى القراءة الأولى تكون الجبال مجازًا، وعلى الثانية تكون الجبال حقيقة، ولكن هذا الاختلاف (لفظًا ومعنى) ـ كما رأينا ـ لم يغير المعنى تغييرًا جوهريًّا يُفْضِي إلى التناقض والتعارض؛ إذ المعنيان المذكوران يجمعهما أنهم مكروا مكرًا شديدًا، ولكن هذا المكر لا يبلغ حد القضاء على الدين وإزالته.
وهكذا لا نجد في شيء من قراءات القرآن تناقضًا؛ ولا قراءة تنفي أخرى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
رابعا : لماذا تطرح فكرتك في قسم الملاحدة ؟؟؟؟ تساؤل كبير ! أوو تنبيه صغير .
تحياتي أخي الكريم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
أي فكرة يا أخي التي تتحدث عنها بأني طرحتها هنا في قسم الملاحدة فأفكاري الآن مطروحة في قسم السنة النبوية وعلومها.
منتظر الإيضاح.
فأنا هنا في هذا القسم أعلق فقط على بعض الآراء التي تعجبني واضيف وأنصح وأيضا أصحح بعض المغالطات التي آراها.
وسبق أن ذكرت بأني أهتم بهذا القسم وبالتأكيد سبب ذلك أني حاورت ملاحدة كثيرون .
فهذا من أهم إهتماماتي لإنهم أبعد الناس عن الحق من أي أحد غيرهم وأنا أشفق عليهم.
وقلت لك أكثر من مرة أحسن الظن بي أو على الأقل إحتفظ بشكوكك داخلك ولا تزعجني بكثرة تساؤلاتك التشكيكية في شخصي إلى أن يثبت لك عكس ذاك بالبينة وأذكرك بقول الله :
( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )

تحياتي