عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2017-09-30, 01:58 AM
ماجد الهواري ماجد الهواري غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2017-09-22
المشاركات: 63
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
الله تعالى هو الحق المبين
وكما أن الله تعالى واحد أحد في ربوبيته فهو واحد أحد في الحق .
ثم الرسول تركنا على المحجة البيضاء وبلغنا مقصد الله الفصل .
والقراءات التي صحت عن الرسول ، وفقط صحت عن الرسول ، فهي التي لا تغير في المعنى شيء !! أو أنك حتى تشكك في كتاب الله تعالى ؟
ثم المصحف المعتمد لدى كل العلماء في التعبد هو المصحف الذي جمعه الصحابة ، وجمع عثمان بموافقة الصحابة رضوان الله عليهم الأمة عليه .
وهل اختلاف الالسن والألوان هو اختلاف في الحق ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
أظن أن مداخلتي السابقة بها كل الردود على كلامك هنا ولكن يبدو أنك لا تركز في قرائتك لمداخلاتي كالعادة .
فكلامك في هذه المداخلة مكرر وهو ليس إلا آراء شخصية غير مستندة على أدلة شرعية أو حتى منطقية وبالتالي فهي ساقطة وباطلة.
وإن لم تقتنع فأطالبك بأن تأتي بحكم ليحكم بيننا ويقول من منا المصيب ومن هو المخطيء.
وإلى أن تفعل ذلك فكلامي هو الحق وكلامك باطل شكلا وموضوعا.
أرجو الهداية والتركيز...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
والقراءات التي صحت عن الرسول ، وفقط صحت عن الرسول ، فهي التي لا تغير في المعنى شيء !! أو أنك حتى تشكك في كتاب الله تعالى ؟
فأقول :
القراءات العشر كلها متواترة
إقرأ هذه الفتوى لتتأكد بنفسك ولا داعي لمحاولة الطعن في شخصي والتلميح باتهامي بالتشكيك في القرآن ......فهمان؟
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=134670

وأعود وأذكرك بهذه الجزئية :

إقرأ هذا وستغير رأيك :

حصر ابن الجزري أوجه الاختلاف بين القراءات فيما يلي:
1) اختلاف في اللفظ لا المعنى: كما في لفظ (الصراط)؛ حيث تُقْرأ: "الصراط" بصاد صريحة، أو "السراط" بسين صريحة، "الزراط" بزاي خالصة، أو بين الزاي والصاد3.
2) اختلاف في اللفظ والمعنى مع جواز اجتماعهما في شيء واحد: كما في قول الله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}(الفاتحة: 4) قرئ: مَالِك، مَلِك؛ لأن الله مالك يوم الدين ومَلِكُه، وقوله تعالى: {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} (البقرة: 259) بالزاي، وقرئ: (نُنْشِرُها) بالراء، والمعنى واحد؛ لأن (ننشزها) بالزاي معناه: نرفع بعضها إلى بعض حتى تلتئم، و(ننشرها) بالراء يعني: نُحْيِيها، فَضَمَّن اللهُ عز وجل المعنيين في القراءتين.
3) اختلاف في اللفظ والمعنى مع امتناع جواز اجتماعهما في شيء واحد، لكن يتفقان من وجه آخر لا يقتضي التضاد، نحو قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}(إبراهيم: 46) قرئ بكسر اللام الأولى وفتح الأخيرة (لِتزولَ)، وقرئ بفتح الأولى وضم الأخيرة (لَتزولُ). فوجه قراءة (لِتزولَ) أن تكون (إنْ) نافية، والمعنى: ما كان مكرهم وإن تعاظم وتفاقم لِيَزُولَ منه أمر محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام. ووجه قراءة (لَتَزُولُ) أن تكون (إنْ) مُخفَّفَة من الثقيلة، والمعنى: وإنَّ مكرَهم كاملُ الشدَّة تُقْتَلَعُ بسببه الجبال الراسيات من مواضعها.
وعلى القراءة الأولى تكون الجبال مجازًا، وعلى الثانية تكون الجبال حقيقة، ولكن هذا الاختلاف (لفظًا ومعنى) ـ كما رأينا ـ لم يغير المعنى تغييرًا جوهريًّا يُفْضِي إلى التناقض والتعارض؛ إذ المعنيان المذكوران يجمعهما أنهم مكروا مكرًا شديدًا، ولكن هذا المكر لا يبلغ حد القضاء على الدين وإزالته.
وهكذا لا نجد في شيء من قراءات القرآن تناقضًا؛ ولا قراءة تنفي أخرى.

تحياتي