عرض مشاركة واحدة
  #119  
قديم 2017-10-06, 03:33 PM
ماجد أحمد الهواري ماجد أحمد الهواري غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2017-10-06
المشاركات: 55
مصباح مضئ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

الاختلاف هو على الشكليات !
والاختلاف لا يغير في الدين شيئا .
وأضرب لك مثلا فأبو حنيفة يرى أنه لا جمع بين الصلاتين غير يوم عرفة .
وهذا الحكم لا يخالف لا ظاهر الدين ولا جوهره ، بل هو رأي بالعزيمة ، فهو رأي شكلي لا يغير بالدبن شيئا .
وأبو حنيفة هو من اول الفقهاء الأربعة المشهورين ، وأبو حنيفة لايقول بالدين شيئا دون الرجوع إلى الدليل عن الله ورسوله ، فهو قد سمع شهادة من كثير من الناس أن الرسول لم يجمع غير يوم عرفة !!
فأبوا حنيفة لم يات بيء من عنده أو اخترع حكما !!!
ثم جاء بعد أبو حيفة فقهاء وكان قد تواصل لمسامعهم روايات لم تصل لمسع أبي حنيفة ، ورووا أن الرسول كان يجمع في السفر ، وهم اخذوا بالرخصة ، وكلا فعلهما جائز كما نص عليه الدين !!! والفقهاء لا يفتون إلا بدليل عن الدين الذي كمل في عهد الرسول .
أرحو أن يكون كلامي واضحا ، وأن يكون ردك موضوعيا ، وليس تباكيا أو تبخترا ، واعذرني على هذه الملاحظة فالتذكير للحق مهم وبناء .
الكلام واضح وصريح ولا داعيي للف والدوران .
خلص الكلام .
وأعود وأذكرك بالآتي :

ليس هناك تعارض بين كمال الشريعة ، وما يوجد من اختلاف بين علماء الإسلام ؛ وذلك إذا عُرف المراد من كمال الدّين في الآية ، وكماله هو : أصول الدّين ، وقواعد الأخلاق ، وكليّات الشرع ، أما المسائل الجزئية فهي متجددة ولا نهاية لها ، ولهذا لم يأت النص من الشرع على حكمها ، وإنما يجتهد العلماء في إدخالها في تلك القواعد العامة ، أو الاستدلال لها بمختلف الأدلة ، كالقياس وغيره ، ومن هنا جاء اختلاف العلماء .

كمال الدّين ، وتمامه ، لا يمنع من الاختلاف في فهم آية ، أو سبب نزولها ، أو صحة حديث ، أو فهمه على وجهه الصحيح ؛ فليس العلماء على درجة واحدة من العلم ، فقد يخفى على واحد منهم ما علمه غيره

تنبيه :
ما صح أو حسن من أحاديث عن الرسول وفقا لقواعد وشروط صحة الحديث عند جمهور المحدثين فهو من الدين وغير ذلك ليس من الدين والدين منه براء.
رد مع اقتباس