عرض مشاركة واحدة
  #168  
قديم 2017-10-09, 02:39 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,009
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد أحمد الهواري مشاهدة المشاركة
يبدو أن حصالتك أصبحت فارغة .
إيه علاقة كلامك بالموضوع ؟؟
وأنا لن أتناقش معك حتى تأتيني بدليلك على أني قلت بأن من كانت نسبة ضلاله 50% فهو كافر !!!!!
ولا تنسى بأنك أيضا وعدتني بأنك سترد علي اليوم والمؤمن من صفاته بأنه يفي بوعده ..... أليس كذلك ؟؟
انقل لك مشاركتي السابقة والتي هي فوق مشاركتك الأخيرة !!
أم شدو الضلال بدت لا ترى ؟؟؟ !!!! سبحان الله !!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد أحمد الهواري مشاهدة المشاركة
كما أن نسبة الضلال موجودة تقريبا في كل فرد ولو كانت 1 % حتى أنا فأنا لا يمكنني أن أدعي بأني على الحق المطلق ,لأنه لا يوجد أحد يمكنه أن يدعي أنه على الحق المطلق إلا أن يكون شخص يوحى إليه من الله والله أعلمه بذلك.
فوصف شخص معين بالضلال من وجهة نظري لا يحق إلا أذا كانت نسبة ضلاله في أمر دينه تجاوزت 50 % وأنا لا يمكنني بالطبع أن أقول على إنسان بعينه أنه تجاوز هذه النسبة لذلك فالبخاري ومسلم وكل فرد ذكرتم بأني وصفته بالضلال فهذا كذب وإفتراء واضح لأنهم كلهم على الحق ولكن يوجد لديهم نسبة ضلال لا أستطيع أن أحددها .
إذن كل شخص بعينه ذكرتم بأني وصفته بالضلال فهو قول باطل وإفتراء محض على شخصي وهؤلاء الأشخاص هم ليس بضالين ولكنهم على الحق ولكن يوجد لديهم نسبة ضلال فيما وقع منهم من أخطاء في تقييم بعض الرواة ناتجة عن جهل بحال بعض الرواة من وجهة نظري أو غير ذلك من اسباب لا يحيط بعلمها إلا الله.
يقول الله تعالى :
فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون
(سورة ) يونس .
ومن تفسير السعدي :
(32) فذلكم الذي وصف نفسه بما وصفها به الله ربكم أي: المألوه المعبود المحمود، المربي جميع الخلق بالنعم وهو: الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال .

فإنه تعالى المنفرد بالخلق والتدبير لجميع الأشياء، الذي ما بالعباد من نعمة إلا منه، ولا يأتي بالحسنات إلا هو، ولا يدفع السيئات إلا هو، ذو الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العظيمة والجلال والإكرام.

فأنى تصرفون عن عبادة من هذا وصفه، إلى عبادة الذي ليس له من وجوده إلا العدم، ولا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا. فليس له من الملك مثقال ذرة، ولا شركة له بوجه من الوجوه، ولا يشفع عند الله إلا بإذنه.
ويقول السعدي في تفسير نفس الآية :
ولهذا قال تعالى عنهم: كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون بعد أن أراهم الله من الآيات البينات والبراهين النيرات، ما فيه عبرة لأولي الألباب، وموعظة للمتقين وهدى للعالمين.
والمشرك هو اشد من الكافر ظلما وكفرا .
فالمشركون ضُلّال ، ولا يجوز أن تقول عن مؤمن أن لديه مثقال ذرة من ضلال .
والله وصف المشركون الضالون بالفاسقين !!!

رد مع اقتباس