عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2017-10-12, 07:26 PM
مسلمة وربعاوية مسلمة وربعاوية غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-17
المكان: بمصر
المشاركات: 30
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

هل هناك أعظم من الرسل بين البشر؟ وأعظم من خلقهم؟ وأحكم من خطابهم للناس صلوات الله عليهم ؟
ولكن عودوا وجوبهوا بنفوس مستكبرة ، ونفوس مغترة بالدنيا .
وحتى بنبي إسرائيل والذين كانوا مستضعفين ، فمجرد أن تركهم نبي الله موسى علي السلام 40 يوما فعبدوا العجل .
والله تعالى يصف الكفرة ولو أنه حشر عليهم كل آية مل كانوا ليؤمنوا .
وقضية الخطاب الديني فهي مطلوبة ، ولكننا نرى أن كلمة الحق دائما محاربة !!! ومشوهة من قبل الظالمين !
ونأخذ مثال مصر ، فقد اعتلى فيها سدة الحكم الرئيس مرسي وهو شخص على خلق كبير وعلى دين واعي ، ولو مكث مرسي في الحكم لانتشر الخير والعدل ، وظهرت سماحة الدين ، ولرأوا السعة والسعادة التي تتحقق تحت ظل الرحمة للعالمين ودين الإسلام وحكم الله الذي خلق كل شيء ، والذي لا يريد ولا يرضى الظلم لأي عبد من عباده ، ودين الله يأمر بالمعروف وكل خير وإحسان وحياة نظيفة ، ولكن ما الذي حصل .....؟
فالظالمون المتعترسون والذي يتوشحون بكل بريق كاذب لم يرضوا ذلك ، وخلعوا رجلا انتخبه الشعب وكد الشعب وجهد حتى يختار ما يريد ويرضى .
وكلنا يعلم ما هو منهج الرئيس مرسي وكيف كانت تسير خطواته الإصلاحية وفك الضوائق !
فجاء الظالمون من كل حدب وصوب لخنق الحق والرحمة والسعة والحكمة ، وتحكيم الظلمة والفاسدون المفسدون والمعذبون البلاد والعباد .
فالمشكلة ليست في الخطاب الدين ، المشكلة نهم يحاربون خطاب الحق ، وزيادة فهم يشوهون الحق والخير ومراده ، ويلمعون دنياهم العفنة داخليا وقيميا ، ونرجو الصلاح والعقل لكل إنسان .
ونحن نرى كثيرا من عقلاء الغرب يدخلون للإسلام لأنه انقشعت عنهم الغمة الظالمة وتبدى لهم الحق الابلج .
ومنهم من يرون من سمو أخلاق المسلمين مما يجعلهم يدخلون في دين الله تعالى .
والداعية يجب أن يكون صبورا وحاثا مثابرا على الخير ، والمؤمن وإن صبر فإنما صبره لله تعالى .
ومهما حاول الباطل التعترس والتعالي فهو في النهاية زاهق معرى ومحتقر ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .
ولا شك أن الخطاب العلمي الديني ، وإظهار الاعجاز في الكتاب والسنة لهو من أكبر الدلائل والمقنعات لكثير من الناس على اتباع الحق .
ويجب أن يُطهر الحق وأن الإسلام يريد الخير والرحمة ، وهو أي الإسلام فلا يبادر للشر والعنف ، بل وما نراه أي اصقاع الدنيا أن كثير من الناس يضطهدون ويعذبون وفقط لأنهم مسلمون ، وكما قال الله تعالى " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" .
فيحب على الناس سماع الخطاب العقلاني وبكونون مقدرون له ، وعندها سيفقهوا خطاب الدين والذي هو الخير والحق والحياة المثلى .


جزاك الله خيرا
ولكنى اقصد بالخطاب الدينى للتكفيرين
أمثال داعش وغيرهم
وكذلك الخطاب الدينى لبعض الشيوخ الجهلاء بالعلم الحديث الذين لا يستطيعون محاورة ومناقشة المشككين في الإسلام و أصحاب الفتاوى الشاذة
وليس الخطاب الدينى الوسطى
__________________
[rainbow]إنما الامم الاخلاق ما بقيت فإن هى ذهبت اخلاقهم ذهبوا
رد مع اقتباس