عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 2017-12-03, 08:35 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,111
افتراضي

يؤسفنى جِداً إستخدام إسم الرسول ووضعهُ على كلام يُنسب إليهِ زوراً وبُهتاناً غير مُخالفتهُ لنص قرآنى واضح !!!!!!!!!.
اقتباس:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)
طاعة الرسول مُحددة ومُقيدة بالوحىّ الذى أُنّزل عليهِ مِن السماء وآمره الله بِبلاغهِ إلى الناس كافةً !!!!!.
وللأسف وضع الله هذا الوحىّ فى كِتاب سماهُ الله بِنفسهِ القرآن .
وأطلق الله على هذا هذا الكتاب فقال عنهُ فى أول آية قرآنية
(ذلك الكتاب لا ريب فيهِ هدىً للمتقين )
(هـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ 138)
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ121) البقرة

طاعة الرسول لا ولن تختلف عن طاعة الله نفسهً فهى طاعة واحدة .
فاإن طاعة الرسول لا بُد أن تكون تحت طاعة الله برعاية القرآن !!!!!!!!!!؟
هذهِ هى الطاعة الحقيقية للرسول ؟؟ ولن تكون طاعة الرسول محل نِّقاش مِن احد ؟؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ 2 الحجرات .

إن مجرد رفع رآى مهما كان هذا الرآى لن يكون فوق رآى الرسول أبداً ؟؟
فأقوالنا ورأينا سوف يكون دائماً وابداً تحت رآى النبى والرسول محمد ؟؟
وليس معنى عدم إعترافنا برآى الرسول أنهُ والعياذ بالله رآى الرسول ؟؟ أبداً !!!! بل هو رآى نُّسب للرسول زوراً وبُهتاناً وظُلما وعدواً .
هناك فرق بين رفضنا للتزوير ورفضنا للحقيقة ؟ فالحقيقة لا تُرفض إلا مِن أغبياء ولكن لسنا مستعدون لِجعل ما نُّسب زوراً للرسول دِّينّاً نعتنقه بل سنرفضهُ رفضاً مُطلقاً وسوف نحاربهُ حرب الشرفاء بعد إستيضاح عيوبه وعواره .
لسنا أعداء لأحد !!!! ونحب الأنسانية جميعها ولكن ليس على حساب عقيدتنا فنلتزم بما ألزمنا بهِ إله هذا الكّون طاعة لهُ ومحبة وإعتراف بوحدانيتهُ التى ملئت الأرض والسماء طامعين فى رحمتهُ التى وسعت كل شئ وآى شئ .

لا إله إلا الله .

__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً
رد مع اقتباس