عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018-04-27, 11:11 AM
ابو هديل ابو هديل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 2,739
جديد هل تعلم ماهو الكتاب الذي مع المهدي مهدي السبئية

.
.
.
.
.
.
.






روى الكليني في الكافي ج8 ص168 (و) القمي في كمال الدين ص272:


- سهل عن الحسن بن محبوب عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كأني بالقائم (ع) على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كــتــابــاً مختوما بخاتم من ذهب فيفكه فيقرأه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق إلا النقباء فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه، وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم به.

- وبهذا الاسناد عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) : كأني أنظر إلي القائم (ع) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر وهم أصحاب الالوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه حتى يستخرج من قبائه كــتــابــاً مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله (ص) فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيباً كما بقوا مع موسى ابن عمران (ع) فيجولون في الأرض ولا يجدون عنه مذهباً فيرجعون إليه، والله إني لا عرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به.



يقول العلامة الشيخ السيد عبد الأعلى السبزواري في كتابه (التعليق على كتاب بحار الأنوار ج1 ص414) مـا نصه :

[ثم أن الظاهر أن المكتوب في هذا الكتاب هو "عـدم الـمـهـادنـة مـع الــنــاس , وعــدم الإسـتـتـابـة" , كما دل عليه خبر زرارة وخبر العلا عن محمد وخبر أبي بصير]. انتهى





خبر زرارة البحار 25/ 353 : عن زرارة ، عن أبي جعفر (ع) قال : قلت له : صالح من الصالحين سمه لي اريد القائم (ع) فقال : اسمه اسمي ، قلت : أيسير بسيرة محمد (ص) ؟؟ قال : هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته !! قلت : جعلت فداك لم ؟؟ قال (ع) : إن رسول الله (ص) سار في امته باللين كان يتألف الناس ، والقائم (ع) يسير بالقتل بذلك اُمر في الكتاب الذي معه : أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ، ويل لمن ناواه.


خبر العلا عن محمد (صحيح) ملاذ الأخيار للمجلسي ج9 ص401 وفي البحار 52/ 381: عن العلا عن محمد قال : سألت أبا جعفر (ع) عن القائم إذا قام بأي سيرة يسير في الناس ؟؟ فقال : بسيرة ماسار به رسول الله (ص) حتى يظهر الاسلام قلت : وما كانت سيرة رسول الله (ص) ؟؟ قال : أبطل ما كانت في الجاهلية ، واستقبل الناس بالعدل ، وكذلك القائم (ع) إذا قام يبطل ما كان في الهدنة مما كان في أيدي الناس ويستقبل بهم العدل.
البحار 52/ 354:وعن العلا عن محمد قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول : لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لاحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس ، أما إنه لايبدء إلا بقريش ، فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس : ليس هذا من آل محمد ، لو كان من آل محمد لرحم.


خبر أبي بصير البحار 52/ 354: عن أبي بصير قال : قال أبوجعفر (ع) : يقوم القائم بأمر جديد ، وكتاب جديد ، وقضاء جديد على العرب شديد ، ليس شأنه إلا بالسيف لا يستتيب أحداً ولا يأخذه في الله لومة لائم.
وفي البحار 52/ 230: عن وهيب عن أبي بصير قال (ع) : وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحداً.

___________


وفي الغيبة للنعماني ص234: عن أبى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: ليس شأنه إلا القتل ولا يستتيب أحداً.

___________


خبر آخر (صحيح) عن علي بن رئاب: غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق تأليف الشيخ السيد المحقق الاستاذ الدكتور (ثامر هاشم العميدي) ص30 :

وفي الصحيح عن علي بن رئاب ، عن أبي عبد الله (ع) ، في قول الله عز وجل : ( يومَ يأتي بعضُ آياتِ ربّكَ لا ينفعُ نفساً إيمانُها لم تكن آمنت من قبلُ) ، قال (ع): الآيات : هم الأئمة ، والآية المنتظرة : هو القائم (ع) ، فيومئذٍ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه (ع) .
[وهذا الحديث الصحــيـــح , صريح بهلاك منكري الإمام المهدي (ع) في غيبته ، ما لم يتداركوا أنفسهم ويتوبوا إلى الله عز وجل قبل انسداد باب التوبة بظهور الإمام المنتظر (ع)].



.
.
.
.
.
.
.
رد مع اقتباس