هل الله يأمرنا بإتباع المتواتر والتاريخ والأجيال الماضية
السلام عليكم
نتكلم في هذا الموضوع عن المتواتر الذي أنتقل إلينا عبر الأجيال والأزمان ، هل الله يأمرنا بإتباعه ، في كتابه العظيم
أولا ،
الله يأمرننا دائم بتفكر وتدبر وتعلم ، وأخذ الحق ورد الباطل ، سوا متواتر أو تاريخ أو أمر وشي جديد
والحقيقة الذي يتبع المتواتر دون التفكر وعرضه على القران
هذا مثله مثل ، الأقوام السابقه الذي أهلكم الله بسبب عنادهم وكفرهم بالقران
لأنهم يؤمنوا باتواتر بدون تفكير ، والدليل
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۗ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡـًٔا وَلَا يَهۡتَدُونَ (١٧٠).
ما ألفينا عليه أبائنا بمعنى المتواتر والتاريخ والكتب غير القران ، أليس كذلك ياجاهلون
أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِى حَكَمًا وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ إِلَيۡڪُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ مُفَصَّلاً وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ (١١٤).
هنا نجد أن الذي يقول أن يجب عليك أن تؤمن بالتواتر كله هذا يكفر بالقران ، لأن القران لايقول هذا ، بل يقول أتبعوا القران وليس التواتر
بمعنى الذي يقول التواتر هذا أكبر جاهل ، ولو هكذا الأمر ، لو لم يهتدي أحدا أبدا
الله لم يخلقنا لأجل أن نكون كأنعام نلغي عقولنا ، ونسير مع القطيع ، حيثما توجه نتوجه
علي أي حال
الحق يؤخذ من أي شي
الباطل يرد من أي شي
تواتر تاريخ كتب
والسلام ختام ، دمتم
|