عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2018-08-13, 08:59 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي رد: للدكتور حسن عمر مع التحية

تكمن مغالطة الشحرور في انه جعل كلمة فرقان لها نفس المعنى في كل الايات وهذا غير صواب
طبعا المغالط الدكتور لم يرد لكونه يعلم ان هنا مغالطة
هذه الجماعة اصلا تعرف شغلها جيدا
كيف ياتون لايات يعلمون جيدا معناها وان هناك تعليم من الله لرسوله لكونها نزلت مجملة
مثلا الصوم نزل مجملا الامساك من المغرب الى صلاة المغرب في اليوم الثاني ثم صار تخفيف من الله هذا لا يستطيع ان ينكره لكن هو لماذا ينكر الصلاة مثلا او يرى انها ثلاث او يرى ان للانسان حرية هنا في الصلاة لكونه يعلم انها نزلت مجملة فهنا يلجاء للمغالطة

----------------
لماذا فقط موسى ومحمد لديهم فرقان وبقية الانبياء لم يكن لديهم فرقان
لا يوجد في القرآن ما يفيد بان ابراهيم مثلا او نوح كان له فرقان مع ان نوح له طوفان وحتى عيسى ليس له فرقان

قصة موسى تشبه قصة محمد صلى الله عليهما لكن هذا التشابه فيه فروقات
قصة موسى تتلخص في انه لما ارد العودة كلمه الله وقال له انا اخترتك لتكون رسولي لفرعون واخرج معك بني اسرائيل
موسى هنا بعد ان كلمه الله اختار اخاه هارون ليكون نبيا معه قبل الله منه هذا الطلب وذهب موسى واخاه الى فرعون
حصل بين موسى وفرعون ما حصل فأتى الامر من الله لموسى ان اخرج بني اسرائيل من مصر
خرج موسى بقومه ولما وصل للبحر ادركه فرعون فامر الله موسى ان يضرب البحر بعصاه فانفلق البحر ومر بني اسرائيل فيه وهلك فرعون و من معه غرقا

بعد هذا الامر ذهب موسى لملاقاة ربه فكتب له الالواح

قصة محمد
اختاره الله ليكون رسوله الى قومه و انزل اليه بعض الايات ، في غار حراء كان هذا الامر
عصاه اغلب قومه فخرج بمن معه الى يثرب ، وهناك سمع بقافلة لقريش فخرج بالمهاجرين ليأخذوها فسمعت قريش بهذا فخرجت الى بدر وحصلت المعركة التي سماها الله يوم الفرقان وهذه التسمية وردت في الاية : {وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان} (الأنفال 41).

طبعا هذا اليوم اسمه يوم الفرقان
اذا الفرقان هنا هو اسم لليوم يوم بدر وليس للقرآن وهلاك فرعون ايضا يسمى فرقان الله سمى هذا اليوم بهذا الاسم

لاحظ قلت اسم لكن في بقية الايات يتغير هذا الاسم ليصبح صفة ونعت
مع ملاحظة ان موسى ومحمد يوجد بينهم اختلاف ايضا فمحمد القرآن انزل اليه قبل ان يتوجه لقومه بخلاف موسى فالصحف او الالواح كتبها الله له بعد خروجه وقومه من مصر بل بعد هلاك فرعون
فكيف يصير ان نقول ان التوراة فرقان والقرآن فرقان والانجيل فرقان

انظر الاية وهذه مما يحتج به : {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون} (البقرة 53).
فرقان موسى كان قبل الالواح وفرقان محمد بعد نزول القرآن وهنا يكون للفرقان معني واحد وهو يوم هلاك اسمه بدر كما حصل مع محمد او اسم لا نعرفه كما حصل مع موسى

في الاية : نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5)

الفرقان هنا نزل بعد التوراة والانجيل لكن على من نزل
الاية التالية توضح ان الفرقان نزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فقط : تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)

فالفرقان هنا هو صفة للقرآن والصفة مشتقة من التفريق انظر الاية : وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106)

فلفظة فرق اشتق منها الفرقان الذي انزله الله على رسوله وهو القران المفرق فهو عليه الصلاة والسلام نذير وينذر الناس بالقرآن : فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97)

و في الاية : {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكراً للمتقين} (الأنبياء 48).
وهي تختلف عن الآية السابقة
الرسالة لموسى والنبوة لهارون والكتاب الذي هو التوراة اصلا لموسى فهارون نبي وليس له كتاب الا كتاب موسى ولا توجد شراكة في الرسالة ولا في الكتاب فهي خاصة بموسى فقط والاية هنا تنعت التوراة بالفرقان

وايضا عيسى لم يعطه الله فرقان كمحمد فهو لم يهلك على يده احد مثل الرسول ولم يُهلك الله له احد مثل موسى اهلك الله له شعبا كاملا فاين فرقان عيسى وواضح من الاية في قوله : وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ
فهنا تكون كلمة فرقان نعت فقط للتوراة والانجيل

الان لدينا كلمة فرقان لها ثلاث معاني
1- ان تكون اسما سمى الله به يوما معينا كيوم بدر او يوم هلاك فرعون
2- ان تكون صفة للقرآن فقط
3- ان تكون نعتا للتوراة فقط

اتعرف الفرق بين النعت والصفة
طبعا تعرف
الصفة تتميز بالثبات بخلاف النعت
الان القران والتوراة هل لهما نفس الصفة

لتفهم اكثر
تقول هذا رجل اعمى هذه صفة للرجل لانه اعمى لكن العمى هذا ثابت فلن يتغير العمى هذا هناك بعض الناس ابصروا بعد العمى لكن الغالب في العميان انهم لا يعود اليهم بصرهم

بينما النعت لو قلت عن نفس هذا الرجل الاعمى انه ضاحك
لاحظ الجملة رجل ضاحك
ممكن بعد دقائق يترك الرجل الضحك وممكن يستمر فيه وممكن يجيه خبر محزن فينقلب الضحك للبكاء لهذا هذه الصفة تعتبر نعت لانها غير ثابته و لهذا قال المفسرون عن التوراة هنا ان الله نعتها بالفرقان لانها حرفت ولم تعد صحيحة لكون التغير حاصل فيها

افهمت

الان هذا الجويهل الذي تصفه بالمجتهد لما يصف التوراة والانجيل والقرآن على انها فرقان هل تصدقه
رد مع اقتباس