أنصار السنة - عرض مشاركة واحدة

امينالدمناتي · #41 2009-12-10, 09:27 PM

<o:p> </o:p>

فتوى الإمام الألباني رحمه الله في حركة حماس
(الحركة القائمة اليوم في الضفة هذه الحركة ليست إسلامية شئتم أو أبيتملأنهم لو أرادوا الخروج لأعدوا له عدته وين العدة؟ العالم الإسلامي كلهبتفرج وهدول بتقتلوا وبتذبحوا ذبح النعاج والأغنام ثم نريد أن نبني أحكاماكأنها صادرة من خليفة المسلمين ومن قائد الجيش الذي أمَّره الخليفةونجيبها لجماعة مثل جماعة (حماس) هذه نعطيهم الأحكام الإسلامية، ما ينبغيهذا بارك الله فيكم نحن نرغب من هؤلاء الشباب يجب أن يحتفظوا بدمائهم ليومالساعة مش الآن).
( من شريط 489 من سلسلة الهدى والنور )
اعلموا ياسادتنا الكرام ان هذا الكلام الذي قاله الامام الالباني رحمهالله ليس مقدسا ولا كلاما منزلا من عند الرحمان ،إنما هو اجتهاد من عندهجزاه الله خيرا،إن اصاب فله اجران وإن اخطا فله اجر.فلماذا التعصب لهذاالرأي مع اعتقادي انه لوكان حيا وعايش صمود المجاهدين في غزة سياسياوعسكريا امام جيش يملك ترسانة عسكرية هائلة لا مثيل لها في المنطقة،لغيررأيه هذا بالكامل.
تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال للصحابة مستشرفا حال أمته بعد موته بقرون طويلة: «ستداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها، «قالوا» أمِن قلة نحن يومئذ يا رسول الله، «قال» بل أنتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من قلوب أعدائكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن، «قالوا» وما الوهن يا رسول الله، «قال» حب الدنيا وكراهية الموت».
هذا الحديث الشريف ينطبق حرفيا على حال المسلمين اليوم. فنحن والحمد لله، الذي لا يحمد على مكروه سواه، كثيرو العدد ونتكاثر مثل الجراد. وفي الجزيرة العربية، حيث ظهر الإسلام غريبا أول مرة، يوجد أحد أهم مصادر الطاقة في العالم. وفي ظرف الثلاثين سنة الأخيرة، تحول الحفاة العراة عراء الشاة إلى أثرياء يتطاولون في البنيان.
ورغم توفر كل هذه الثروات في جزيرة العرب، ورغم تحكمهم في أسهم البورصات العالمية بفضل إنتاج النفط، فإنهم عاجزون حتى عن إنتاج المواد الغذائية التي يقتاتون عليها. وبفضل أموال النفط صاروا عاجزين حتى عن العمل. وفي قطر وحدها، يوجد بفضل عائدات الغاز الطبيعي ثلاثة أجانب في خدمة كل مواطن قطري.
وفي الجزائر، أول مصدر للغاز الطبيعي في العالم، لا يمكن أن تعثر على شاب واحد لا يفكر في مغادرة الجزائر نحو أوربا. الجزائر التي عندما تراكمت الأموال على خزائن الدولة بفضل عائدات صادراتها من الغاز لم تجد شيئا آخر تستثمر فيه هذه المليارات من الدولارات سوى تسديد ديونها كاملة للبنك الدولي، مع أن أغنى الدول في العالم لم تفكر يوما في تسديد ديونها كاملة لهذا البنك رغم توفرها على أضعاف أضعاف السيولة التي اجتمعت للجزائر من أموال الغاز.<o:p></o:p>

في هذا الوقت الذي تحتاج فيه الامة الاسلامية الى من يجمع شملها ويوحد صفوفها نفاجأبإنسان لم يقرأ بابا واحدا من العلم، ولا درس صفحة واحدة من مسائلة، قدتعمم وتحذلق، وأطال لحيته، وقصرثوبه، وأبرز مسواكا في صدر جلبابه، و أخرفي فمه، كأنه يريد أن يقول لك: انتبه، فأنا حارس السنة وداعيةالشريعة،ومصدر العلم، الإسلام آله في جيبي، والتعاليم والفتاوى في رأسي،وآراء السلف والخلف طوع أمري، أنا صيدلية العلم ونطاسي الملة، ومدينةالفقه، ومجمع الفتوى، وباب الحلال والحرام، ومفتاح القبول، وطريق الوصول.
يقحمون انفسهم في الأمور السياسية لخدمة اسيادهم ،اما إذا كان العكسفيفتون كما كان يقول العلمانيون قديما لا ينبغي تسييس الدين يجب فصلالدين عن السياسة ويجب اطاعة ولي الامر ولو نصب نفسه بطريقة مخالفة للشرعالذين يتبجحون بالدفاع عنه.
حرم الاسلام الظلم بشكل قطعي سواء كان المظلوم مسلما سنيا اوشيعيااو نصرانيا او يهوديا ،ومع ذلك لا نرى من الذين ينتقدون قوى المقاومة ولوالتفاتة حقيقية لنصرة مسلمين من طائفتهم اهل السنة والجماعة أو بصفة خاصةاهل قطاع غزة وفلسطين بصفة عامة.
اعتقد ان الامر لا علاقة له بالدفاع عن السنة ولا هم يحزنون ،الامر كلههو خدمة مشاريع امنية وسياسية للهيمنة وابعاد الدعاة والشيوخ المخلصينوالربانيين عن انظار الناس.وإلا كيف نفسر سكوتهم عن المجازر المرتكبة فيحق اخوانهم السنيين في غزة- ان باقوا في نظرهم سنيين لانهم اتهموا بموالاةالشيعة- ولا اتحدث عن حرب لبنان بقيادة حزب الله الذي بالمناسبة سخرت جميعالامكانيات اقليميا ودوليا وحتى دينيا للنيل منه وتركيعه كما ركعت سلطةاوصلوا وطبل لها منتقدوا المقاومة.ولكن بدلا من الاقتداء به من ناحيةالمقاومة والتكتيكات العسكرية الناجحة التي واجه بها العدو المشترك إن كانكذلك!!اصبحنا نسمع من هنا وهناك بان مجرد الدعاء لهؤلاء القوم لا يجوز !!!!!!!!
كان على الأجدر ان يقف الشاتمون والمنتفدون على السواء عند هذه النقطةويتساألوا لماذا استطاعت هذه الثلة القليلة الوقوف امام هذا الجبروتالصهيوني وأجبروه بالهروب من ارضهم بعدما عجز العرب قاطبة القيام بنفسالمهمة ولمرات عديدة.
لقد انتصرت قوى المقاومة شاء من شاء وابى من ابى ولله العزة ولرسوله وللمومنين وخسر من ارتهن على الاستسلام وعلى التدين المغشوش

في الختام اود الاشارة الى ان هؤلاء المجاهدون ما كانوا ليصمدوا امام هذا الجبروت لولى فهمهم وإدراكهم للحديث النبوي السابق ذكره فلم يحبوا الدنيا ويكرهوا الموت فهذا هو سر قوتهم. ولله العزة ولرسوله وللمومنين <o:p></o:p>