عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018-11-27, 10:03 PM
ابو هديل ابو هديل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 2,739
كتاب المنافقين و الحمير والكلاب في كتب الشيعة الأربعة أدخل وأعرفهم ويخبرك بهم شيوخ الشيعة

.
.
.
.
.






الكشي: قال علي بن الحسن: حدثني العباس بن عامر وجعفر بن محمد، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إنّ الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النّوا وأبا المقدام والتمّار - يعني سالماً - أضلّوا كثيراً ممّن ضلّ من هؤلاء، وأنّهم ممّن قال اللَّه عزّ وجلّ: (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ).
إختيار معرفة الرجال (الكشي) - الطوسي 2/ 509 [السند موثق ؛ إتقان المقال لمحمد طه نجف ص266 ]

قال تعالى : (وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)



محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن معلى بن عثمان، عن أي بصير قال: قال لي: إن الحكم بن عتيبة ممن قال الله: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين).
الكافي - الكليني 1/ 399 [السند صحيح ؛ مرآة العقول للمجلسي 4/ 309]

قال تعالى : (وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)



بــــــل إن الله سبحانه وتعالى زاد الأمر إيضاحاً في بعض النوعيات من المعادن. فذكر أن من الناس من معدنه معدن الكلب أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون

أنّ [ المعــلــوم من طريقة أصحابنا ] أنّهم كانوا يسمّون الواقفية : (الكلاب الممطورة)


ومن الناس، من معدنه معدن الحمار: مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين.

وبإعتراف الرواة يقولون : نحن حمير
(رجال الكشي ص403 برقم 754 و ص404 برقم 757 و ص443 برقم 832 و ص444 برقم 835 و ص444 برقم 836 ؛ -؛ الغيبة للطوسي ص67).


_____


وتجد هؤلاء المنافقين الكاذبين الذين قال فيهم : (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) وقال تعاليى : (وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) في كتبهم الأربعة المعتبرة

وكمثال :

الحكم بن عتيبة

روى له الكليني في الكافي و الصدوق في الفقيه و الطوسي في التهذيب الإستبصار ؛ وقال النوري الطبرسي في خاتمة المستدرك 7/ 303 بأنه ( ثـقـة ).

أبا المقدام ثابت بن هرمز

كــالــســابــق ؛ وقال الجواهر في المفيد من معجم رجال الحديث ص97 بأنه ( ثـقـة ).


سلمة

كــالــســابــق ؛ وقال الحر العاملي في وسائل الشيعة 20/ 209 ( فساد المذهب لا ينافي التوثيق).




وهؤلاء الكلاب الممطورة في كتبهم الأربعة وفيهم الثقات


أمية بن عمرو-أحمد بن ابي بشر السراج-أحمد بن زياد الخزاز-أحمد بن الحسن التمار-أحمد بن الفضل (المفضل) الخزاعي-أحمد بن الحسن الميثمي-إسحاق بن جرير- إبراهيم بن صالح الأنماطي-إبراهيم بن شعيب-إبراهيم بن السمال-إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي-إسماعيل بن السمال-بكر بن محمد بن جناح
-زرعة بن محمد الحضرمي-زياد بن مروان القندي-زكريا بن محمد المؤمن-جعفر بن حيان-جعفر بن سماعة-جعفر بن المثنى الخطيب-حنان بن سدير-حمزة بن بزيع
-الحسين بن المختار-الحسين بن قياما-الحسن بن علي البطائني-الحسين بن مهران السكوني-الحسين بن مخارق-الحسن بن محمد بن سماعة-حميد بن زياد الدهقان-سلمة بن حيان-سماعة بن مهران-درست بن أبي المنصور-داود بن الحصين-علي بن الخطاب-علي بن الحسن الطاطري-علي بن حسان بن كثير الهاشمي
علي بن أبي حمزة البطائني-عبد الله النخاس (النجاشي)-عبد الله بن القاسم الحضرمي-عبد الكريم بن عمرو الخثعمي-عثمان بن عيسى-عمر بن رباح (رياح)
عنبسة بن مصعب-غالب بن عثمان المنقري السمال-الفضل بن يونس الكاتب البغدادي-القاسم بن محمد الجوهري-محمد بن إسحاق بن حيان- محمد بن بكر بن جناح-محمد بن الحسن بن شمون-محمد بن بشير-موسى بن بكر الواسطي-منصور بن يونس بزرج-مقاتل بن قياما-يزيد بن خليفة-يزيد بن إسحاق






وهنا نسف الأكاذيب بإعتراف شيوخهم




قـــــــال الغريفي في قوعد الحديث ص85 : إن محض اتصاف الرجل بـالـوقـف ، وصدور لعنه عن أهل البيت (ع) لذلك لا يسقط حديثه عن الاعتبار لو كان ثقة في نفسه لا يكذب في قوله ، حيث لا يشترط في اعتبار الراوي العدالة ولا الايمان وإن اعتبرهما جماعة ، فلم يعملوا بخبر سيّئ العقيدة وإن كان ثقة ، لكن سبق وهنه ، فلا تنافي بين وثاقة الرجل في حديثه ، وانحرافه عن أهل البيت (ع) في عقيدته.



قـــــــال الغريفي في قوعد الحديث ص104 و ص105 : وهن وسقوط دعوى أنهم رووا عن البطائني في حال إستقامته.



قـــــــال المحقق الحلي في نكت النهاية 3/ 162 : علي بن أبي حمزة واقفي، و لا يعلم وقت نقل الرواية عنه.



وقال السبحاني في دروس موجزة في علمي الرجال والدراية ص149 : ان النجاشي يصف كثيراً من فاسدي المذهب بالوثاقة في كلتا الحالتين قبل رجوعه إلى المذهب وبعده.


فــي مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى - البهائي ص61 : قوله: (و لكنه أخذ ذلك الكتاب الى آخره) بل جاز حينئذ مخالطته و مجالسته و أخذ الحديث عنه و سماعه منه، كان ذلك قبل عدوله عن الحق أم بعده أو بعد توبته و رجوعه إليه، فإنّ ما هو مناط الاعتماد عليه موجود في الصور ، فتأمّل.



فإنّ فساد العقيدة لا ينافي الوثاقة ، وعلى هذا جرت سير الرجاليّين الشيعة قديماً وحديثاً ؛ لعلمهم بأنّ فساد عقيدة الراوي لا دخل لها في سلب وثاقته.
الكافي - المقدمة ص58



رد مع اقتباس