.
.
.
.
.
يقول السيد نعمة الله الجزائري الأنوار النعمانية 3/ 185 :
ان كثيراً من الـشـيـعـة و مـن أقـــارب الأئمة (ع) كانوا يؤذون أئمتهم (ع) بــأنـواع الأذى مثل العباس أخو الرضا (ع) ومن أقارب مولانا الصادق (ع) ؛ وقـد كان جمــاعــة منهم يسعــــون بـقـتـلـهـم وإهـانـتــهــم عند خلفاء الجور ومع هذا كله إذا أراد أحد من الشيعة أن يذكرهم بسوء في مجالس الأئمة يغضبون عليهم (ع) , ويبالغون في نفيه ؛ ويقولون إن هؤلاء أقاربنا دعونا معهم لا تتعرضوا لهم بسوء من كلام خبيث وغيره , -فالذي صدر من الحر على تقدير العلم منه- مثل الذي صدر من هؤلاء مع أن الأئمة قبلوا حالهم قبل توبتهم فكيف لو تابوا.
.
.
.
.
.
كــثــيـــراً من ( الشيعة ) و مـــن ( أقارب الأئمة ) ماذا كانوا يفعلون !!؟؟
يؤذون الأئمة بــــــأنـــــــواع الأذى و يسعون إهانة الأئمة و يسعون في قتل الائمة وهم مشاركين فيه = ( نواصب منافقين في الدرك الأسفل من النار 100 % )
.
.
.
.
.
هل ينطبق عليهم قول النبي (ص) : [المجلسي: ونعتقد أن حبهم إيمان وبغضهم كفر] و [من سب الائمة فقد سب النبي (ص) و الله] و [من آذى الائمة فقد أذى النبي (ص)] و و و .... الخ
لا لا ينبطق عليهم شيء من كلام النبي (ص) بل تفتح لهم أبواب الجنة و الشفاعة
بل منهم لم تثبت توبتهم قبل و أثناء و بعد نصبهم و نفاقهم ولم يطبق عليهم إلا الشفاعة ودخول الجنة
فلا إشكــــــال بمثل جـعـفر الكذّاب الــمــرتــجــى لــهُ الــشــفــاعـــة.
الهدايا لشيعة أئمة الهدى - العلامة الميرزا محمد مجذوب التبريزي - 4/ 81-82