عرض مشاركة واحدة
  #74  
قديم 2009-12-13, 01:21 PM
لستُ عبداً لستُ عبداً غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-04
المشاركات: 118
افتراضي

اقتباس:
أصبتني بالإحباط
كنت انتظر إنسانا واثقا من عقله
و مازلت واثقاً من عقلي.

اقتباس:
سنكون عادلين معك ونعطي للصواب والخطإ 50 % لكل واحد
إذا فأنت في منطقة الصفر
وبذلك فكل قناعاتك مبنية على الخطإ والصواب ولا مجال للجزم بأنها صحيحة
و ما هي المعطيات التي بنيت عليها كرمك بأن تضعني في منطقة الصفر!؟
أنا مقتنع 100 % ببشرية الأديان فقط.
أما مسألة وجود مدبَر أو خالق أو إله فهذا ما لا أنفيه و لا أؤكده، و هنا فقط إحتمالية الصواب من الخطأ.

اقتباس:
ماالذي يرجح عندك الكفة إذا؟
الغريزة
لا ليست الغريزة، و إنما الإستمرارية بالبحث و التفكير للوصول إلى أقرب نقطة للحقيقة.

اقتباس:
وغرائز الناس ين فطرة سليمة وأخرى مدنسة
وسنعطيك الغريزة السليمة تكرما وعدلا
لستُ بحاجةٍ إلى عطاءاتك، الغريزة موجودة لدى كل الكائنات و تحكمها عند البشر الضوابط الأخلاقية للمجتمعات اللادينية، و الدين عند المؤمنين فيه.

اقتباس:
من الذي يتصرف بغريزته؟
كل الكائنات تتصرف بغريزتها من ضمنها الإنسان الذي يتحكم بغريزته و يضبطها حسب القيم الأخلاقية المكتسبة من المجتمع تبعاً لمصلحة الأخير.

اقتباس:
هل أذكر لك اسمه أم عرفته؟
و لماذا لم تذكره!؟
الحيوان!؟
الذي يكفيه شرفاً بأنه لا يقتل إلا لحاجته إلى الطعام.

اقتباس:
يارجل قليلا من الحياء فأنت تنفي فكرة الله فكيف تجعل العقل سبيلا إليه؟
ما هذا التناقض؟
في أي موضع نفيت فكرة وجود الله!؟
حدد قبل أن تحكم.

اقتباس:
ذاك يتحقق لو كان لك عقل؟

انطلاقا من :
1 - أرسطو : المحرك الأول
2 - باركلي:
الجمال والنظام والانسجام بين أفكاره وأن مسببها لا بد أن يكون حكيما: إنه هو الله.
3 - ديكارت: عجز العقل يفرض عليه اللجوء إلى المسلمة بالوجود
4 - فولتير: لو لم يكن الله موجودا لوجب اختراعه
5 - كياركيغارد: ضد أي محاولة للبرهنة لأنها تزعزع الطمأنينة بلا جدوى
6 - روسل : تأرجح بين الأمرين ( عجز العقل)
7 - انشتاين: الإحساس الديني عند العالم تحركه الدهشة والإنبهار أمام عظمة الإبداع والتناسق الذي تسير الكون والدالة على وجود عقل متفوق تجعل كل مقارنة لهبالعقل البشري مردودة
8 - شليك: سذاجة العقل وانعدام الجدوى في ادعائه البرهنة
9 - سارتر: الوجود يسبق الجوهر ومع ذلك عجز عن إثبات ادعائه

هذه بعض مواقف عجزت كلها عن النفي المرتكز على دليل بل مجرد تخمينات وغيرها كثير ولكنها تلتقي في نفس العجز المطلق
وبقي القرار قائم على الهوى

لن أتحدث عن الداروينية لأنها لم تكن يوما نظرية بل مجرد فرضية تم تسفيهها أخيرا
وما زال الصبية العرب متعلقين بها

لكل هذا فأنت تعبد إلها متحققا : الهوى


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">لولا التهريج و الإستنتاجات البهلوانية </TD></TR></TBODY></TABLE>
سبق و ذكرت بأنني لا أؤكد و لا أنفي وجود خالق، صانع ، مدبر ، إله....... للكون.
و مازلتُ و سأبقى لستُ عبداً لأحد.
هذه هي عقيدتي اللادينية.
رد مع اقتباس