عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2019-02-18, 09:44 PM
ابو هديل ابو هديل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 2,739
مميز علي بن أبي طالب يضرب الناس بدون أن ينصحهم و بدون سبب كما يدعي الكليني في الطوسي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.




يقول تعالى : (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)

ويقول أيضاً : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)

ويقول أيضاً : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)

ويقول أيضاً : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)


بينما في الكافي للكليني 7/ 263 : علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: إن أمير المؤمنين (ع) : رأى قاصا في المسجد فضربه بالدرة وطرده.


لا يوجد نصيحة

::::::::::

علماً بأنه من المسلمات عند الشيعة الامامية الاثنى عشرية بأن معجزة النبي محمد (ص) نزلت على علي بن أبي طالب قبل النبي محمد (ص)


يقول الزرندي في بحوث في تاريخ القرآن ص72 :
(فتلخص أن لا شئ يدل على علم النبي (ص) بالقرآن قبل نزوله عليه نجوماً في المناسبات المختلفة)

بينما القرآن كان ينزل على علي بن أبي طالب قبل النبي محمد (ص)


https://www.youtube.com/watch?v=uuKhVnDz7vk

https://www.youtube.com/watch?v=W9iOYrrMYf0




وليس هذا فقط فقد عاقب الله النبي محمد (ص) وقام بعتابه بينما علي بن أبي طالب لا يخطئ كما يقول شيوخ الشيعة الامامية الاثنى عشرية

أضف إلى ذلك أن النبي محمد (ص) عوتب في نفس كتابه الذي جاء به غير مرة وخوطب بما لا يناسب لعزيز شأنه و رفيع مقامه كقوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى)
صراط الحق محمد آصف المحسني ج3 ص77

بل النبي محمد (ص) يسهو بينما علي بن أبي طالب لا يسهو

الكافي للكليني 3/ 335 (إن رسول الله (ص) صلى بالناس الظهر ركعتين ثم سها)


وبعد كل هذا يقول الشيعة الاثنى عشرية ان النبي محمد (ص) وليس علي بن أبي طالب !!

::::::::::


تهذيب الأحكام الطوسي 10/ 63 : محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن ابى (ع) ان امير المؤمنين (ع) اتي برجل عبث بذكره فضرب يده حتى احمرت ثم زوجه من بيت المال.
أحمد بن محمد عن البرقي عن ابن فضال عن ابى جميلة عن زرارة عن ابى جعفر (ع) قال : اتي علي (ع) برجل عبث بذكره حتى أنزل فضرب يده بالدرة حتى احمرت


وفي تهذيب الاحكام لطوسي 10/ 64 أحمد بن محمد عن البرقي عن ثعلبة بن ميمون وحسين بن زرارة قال : سألت ابا جعفر (ع) عن الرجل يعبث بيده حتى ينزل قال : لا بأس به ولم يبلغ به ذاك شيئا.



ولا ادري لماذا لم يبعث الله علي بن أبي طالب نبياً بدلاً من نبينا محمد الاكرم رغم انه دائما يصيب بينما النبي محمد (ص) يخطأ


خصوصاً وأن علي بن أبي طالب عند الشيعة الامامية الاثنى عشرية يطير إلى السماء لحل مشاكل الملائكة فهو قاضي السماء

فالملائكة لم تطلب النبي محمد (ص) ولم تختارهُ يوماً بل طلبت علي بن أبي طالب


يقول العلامة الكبير و المدقق الركن المعتمد السيد هاشم بن البحراني في مقدمة كتابه (مدينة المعاجز) ج1 ص43
((و هــذا الكتاب معمول في ذكر كثير من معاجزهم و دلائلهم، منقولة عن رجال معتبرين، و علماء مشهورين، و في ذلك كفاية للسعيد الرشيد وسميته بــ [مدينة معاجز الأئمّة الاثنى عشر و دلائل الحجج على البشر])). وفي ج1 ص91 يقول : ((الخامس أنّ عليّا (ع) عرج به جبرئيل (ع) إلى السماء لمحاكمة بين الملائكة)).
عن بن مسعود قال: أتيت فاطمة (ع) فقلت لها: أين بعلك ؟ فقالت: عرج به جبرئيل إلى السماء. فقلت: فيما ذا؟ فقالت: إنّ نفرا من الملائكة تشاجروا في شي‌ء فسألوا حكما من الآدميّين، فأوحى الله إليهم أن تخيروا، فاختاروا علي بن أبي طالب (ع)
.


وفي كتابه الآخر (ينابيع المعاجز) ص6 يقول العلامة الكبير و المدقق الركن المعتمد السيد هاشم بن البحراني :
((لما وفق الله سبحانه الى تأليف كتاب مدينة معاجز خطر بالبال -إختصاره- وتأليف كتابنا هذا وسميته [مدينة المعاجز]فصار هذا الكتاب جامعا لاجزل العوائد واحسن الفوائد وامنح الفرائد مأخوذا من كتب معتمدة واصول ممهدة مصنفات لمشايخ ثقات مشهورين وافاضل علماء معلومين)).

وفي ص27 يقول : ((فضيلة ومعجزة سماوية لمولى الأمة أمير المؤمنين ع)) عن بن مسعود قال: أتيت فاطمة (ع) فقلت لها: أين بعلك ؟ فقالت: عرج به جبرئيل إلى السماء. فقلت: فيما ذا؟ فقالت: إنّ نفرا من الملائكة تشاجروا في شي‌ء فسألوا حكما من الآدميّين، فأوحى الله إليهم أن تخيروا، فاختاروا علي بن أبي طالب.

تفسير البرهان - العلامة الكبير و المدقق الركن المعتمد السيد هاشم بن البحراني ج3 ص499
((عن بن مسعود قال: أتيت فاطمة (ع) فقلت لها: أين بعلك ؟ فقالت: عرج به جبرئيل إلى السماء. فقلت: فيما ذا؟ فقالت: إنّ نفرا من الملائكة تشاجروا في شي‌ء فسألوا حكما من الآدميّين، فأوحى الله إليهم أن تخيروا، فاختاروا علي بن أبي طالب (ع).))

ويقول المحقق العلامة الشيخ أحمد الرحماني المهداني في كتابه (فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى) ص305 و 306 :
((حكم أمير المؤمنين (ع) بين الملائكة))
قــالت (ع) في حـــديـــــث : إنّ نفرا من الملائكة تشاجروا في شي‌ء فسألوا حكما من الآدميّين، فأوحى اللّه تعالى إليهم أن تخيّروا، فاختاروا عليّ بن أبي طالب (ع)
.
ويؤكد المحقق ذلك في هامش الكتاب في ص306 هامش رقم (1)
((و اختصام الملأ الأعلى جايز كما في القرآن العزيز الآية 69 من سورة ص))

ويقول السيد الشيخ محمد باقر الموسوي في كتابه (الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأعظم) ج3 ص388 :
((الرواية عن فاطمة في (ع) في حكم أمير المؤمنين (ع) بين الملائكة)).
عن بن مسعود قال: أتيت فاطمة (ع) فقلت لها: أين بعلك ؟ فقالت: عرج به جبرئيل إلى السماء. فقلت: فيما ذا؟ فقالت: إنّنفرا من الملائكة تشاجروا في شي‌ء فسألوا حكما من الآدميّين، فأوحى الله إليهم أن تخيروا، فاختاروا علي بن أبي طالب (ع).

روى الحديث في كتاب [فاطمة الزهراء (ع) بهجة قلب المصطفى] و رواه في [البحار] أيضاً.

ويقول الشيخ للمولى حجة الإسلام (إسلام السبئية طبعاً) محمد باقر المامقاني التبرزي في كتابه (صحية الأبرار) ج3 ص105 :
((الملائكة تختار علي بن أبي طالب حكماً بينهما))
عن بن مسعود قال: أتيت فاطمة (ع) فقلت لها: أين بعلك ؟ فقالت: عرج به جبرئيل إلى السماء. فقلت: فيما ذا؟ فقالت: إنّنفرا من الملائكة تشاجروا في شي‌ء فسألوا حكما من الآدميّين، فأوحى الله إليهم أن تخيروا، فاختاروا علي بن أبي طالب (ع).


يقول العلامة الشيخ أبو الحسن المرندي في كتابه (مجمع النورين) ص192 :
ومن ذلك ما رواه المقداد بن الاسود قال قال (ع) : إن نفوسا من الــمـــلأ الأعـــلـــى اخــتــصــمـــت فــصــعـــدت فــطــهــرتــهـــا فقلت: يا مولاي و أمر الملأ الأعلى إليك ؟؟ فقال (ع) : يا ابن الأسود !! [[وما في السماء من مــلــك يــخــطــر قــدمـــاً عــن قــدم إلا بـإذنــي]]

يقول الشيخ المولى حجة الإسلام (إسلام السبئية طبعاً) محمد باقر المامقاني التبريزي في كتابه (صحية الأبرار) ج3 ص69 :
(( ما من ملك يخطو في السماء إلا بإذن علي بن أبي طالب )).
عن المقداد بن الأسود الكندي قال: قال لي مولاي يوما ائتني بسيفي، فأتيته به، فوضعه على ركبتيه ثم ارتفع في السماء و أنا أنظر إليه حتى غاب عن عيني فلما قرب الظهر نزل و سيفه يقطر دما، فقلت : يا مولاي أين كنت ؟؟ فقال (ع) : إن نفوسا من الملأ الأعلى اختصمت فصعدت فطهرتها فقلت: يا مولاي و أمر الملأ الأعلى إليك ؟؟ فقال (ع) : يا ابن الأسود !! [[وما في السماء من ملك يخطر قدما عن قدم إلا بإذني]]



و النبي محمد (ص) يسأل من الله و يعترض عليه الله (لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ)

بينما عند الشيعة الامامية الاثنى عشرية (علي بن أبي طالب) لا يسأل عما يفعل ؛ كما قال شيوخهم

فالإمام الشيعي إذن، ليس شخصاً عادياً، وإنما هو فوق الناس، فهو المشرع، وهو المنفذ لا يسأل عما يفعل، لأنه معصوم من الخطأ.
الامامة وأهل البيت لمحمد بهران ج1 ص181





والحمد لله ان لم يجعلنا من الشيعة الامامية الاثنى عشرية

:::::::::::

لكن الاشكال هو

إن كان الله الله سبحانه وتعالى يقول : (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)


فلماذا كان علي بن أبي يطالب يضرب الناس بدلاً من نصيحتهم


وإذا كان الإمام أبي جعفر في كتبهم يقول : لا بأس بأن يعبث الرجل بيده حتى ينزل

فلماذا يضربهم علي بن أبي طالب هذه الضربة القوية على يده بحيث أحمرت أيديهم !!!!!!














.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رد مع اقتباس