عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-12-15, 07:47 PM
محبة عائشه محبة عائشه غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-14
المشاركات: 187
عاجل يا شيعة لماذا اللطم في عاشوراء وهو محرم عندكم

يا شيعة لماذا اللطم في عاشوراء وهو محرم عندكم

يقول (عبد الحسين الموسوي) : ( وقد استمرت سيرة الأمة على الندب والعويل وأمروا أوليائهم لإقامة مآتم الحزن على الحسين جيلا بعد جيل)

ويقول وهو يرد على من عاب على ( الشيعة) نياحهم وعويلهم : (ولو علم اللائم الأحمق بما في حزننا على أهل البيت من النصرة لهم والحرب الطاحنة لأعدائهم لخشع أمام حزننا الطويلولأكبر الحكمة المقصودة من هذا النوح والعويل ولاذ عن الأسرار في استمرارنا على ذلك في كل جيل 000)
المجالس الفاخرة ص 17

ونقول للشيعة اذن ما تقولون بروياتكم هذه

قال: ( محمد بن علي بن الحسين) الملقب عند ( الشيعة)
بالصدوق : من ألفاظ رسول الله التي لم يسبق إليها : النياحة من عمل الجاهلية
وسائل الشيعة 12/915، بحار الأنوار 82/103.

ما رواه الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي قال : ( نهى رسول الله وآله عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها )
وسائل الشيعة 2/915.
فالشيعي آثم لنياحة واستماعه النياح فليحذر

عن رسول الله وآله قال: (صوتان ملعونان يبغضهما الله أعوال عند مصيبة وصوت عند نعمة، يعني " النوح والغناء)

مستدرك الوسائل للنوري 1/144، بحار الأنوار 82/101.


عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( لا يصلح الصياح على الميت ولا ينبغي، ولكن الناس لا يعرفون )
الكافي 3/226 ، الوافي 12/88، وسائل الشيعة 2/916


في كتاب الإمام علي عليه السلام إلى رفاعة بن شداد ( وإياك والنوح على الميت ببلد يكون صوت لك به سلطان)
مستدرك الوسائل 1/144

عن الصادق عليه السلام قال:( من ضرب يده عل فخذه عند المصيبة حبط أجره )
وسائل الشيعة 2/914 .

عن أبي عبد الله عليه السلام :( لا ينبغي الصياح على الميت ولا تشق الثياب )
الكافي 3/225 ، وسائل الشيعة 2/916 .

: قوله لفاطمة حين قُتل ( جعفر بن أبي طالب): ( لا تدعي بذل ولا ثُكل ولا حزن وما قلت فقد صدقت)
من لا يحضره الفقيه 1/112، الوافي 13/88، وسائل الشيعة 2/915

عن ابي سعيد أن رسول الله وآله ( لعن النائحة والمستمعة)
مستدرك الوسائل 1/144


عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ في غير الطريقة )
الكافي 3/223 ، وسائل الشيعة 2/915، بحار الأنوار 82/76


أما النهي عن اللطم ففيه أحاديث وردت من طرق الشيعة منكرة عليهم ما يفعلونه في الحسينيات والمآتم :

ما عن أبي المقدام قال : ( سمعت أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام يقول في قول الله عز وجل:(( ولا يعصينك في معروف )) قال: إن رسول الله وآله لفاطمة عليها السلام: إذا أنا مُت فلا تخمشي عليّ وجها ولا ترخي عليّ شعرا ولا تنادي بالويل ولا تقيمن عليّ نائحة، قال : ثم قال : هذا هو (المعروف) الذي قال الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف))
وسائل الشيعة 2/915-916، مستدرك الوسائل 1/144


عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف)) قال: ( المعروف أن لا يشققن جيبا ولا يلطمن وجها ولا يدعون ويلا ولا يقمن عند القبر)
تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك الوسائل 1/144


قول الحسين عليه السلام لأخته زينب: ( يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي، لا تشقي عليّ جيبا جيبا ولا تخمشي عليّ وجها، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت)
مستدرك الوسائل 1 /144

: ( ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب)

مستدرك الوسائل 1 /144

( ويقوم ( الشيعة) بلبس السواد في محرم حدادا على (الحسين ) رضي الله عنه ، جاهلين أو متجاهلين قول الإمام علي عليه السلام فيما، به أصحابه: ( لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون)

من لا يحضره الفقيه 11/163، وسائل الشيعة2/287.

وما أجاب به الإمام الصادق عندما سئل عن الصلاة في القلنسوة السوداء فقال: ( لا تصل فيها فإنها لباس أهل النار)
من لا يحضره الفقيه 1/162، وسائل الشيعة 2/281.

وفي رواية عن الإمام الصادق : ( ولا يقيمن عند قبر ولا يسودن ثوبا ولا ينشرن شعرا )
تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك الوسائل 1/124

وفي رواية عن الصادق عن رسول الله : ( لا تلطمن خدا ولا تخمشن وجها، ولا تنتفن شعرا، ولا تشققن جيبا، ولا تسودن ثوبا )
تفسير الصافي 5/166، تفسير نور الثقلين 5/307 .

روىخاتمة مجتهديكم ( الملا محمد باقر المجلسي ) عن الصادق عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله وآله نهى عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها ونهى عن تصفيق الوجه
بحار الأنوار 82/104 .

من وصية جعفر بن محمد عليهما السلام عندما احتضر فقال : ( لا يلطمن عليّ خد ولا يشقن عليّ جيب )
بحار الأنوار 82/101

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( ثلاثة لا أدري أيهم أعظم جرما، الذي يمشي خلف جنازة في مصيبة غيره بغير رداء أو الذي يضرب يده على فخذه عند المصيبة أو الذي يقول : ارفقوا به 000 )
بحار الأنوار 82/79 .

من قول الرسول وآله عندما سئل عما يحبط الأجر في المصيبة ؟ فقال وآله : ( تصفيق الرجل بيمينه على شماله والصبر عند الصدمة الأولى، من رضي فله السخط)

بحار الأنوار 82/93
رد مع اقتباس